EN 
تحيي مصر شعبا وحكومة وقيادة سياسية ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث استطاعت مصر أن تعبر من خلالها مرحلة صعبة وظلاما دامسا خيم على كل أرجائها، وتنفض التراب عن كاهلها متجاوزة أحزانها بعد أن سيطرت جماعة الإخوان الإرهابية على مقاليد الحكم لمدة عام، وعاثت في البلاد فسادا.
تلك الثورة التي سطرت لـ تاريخا جديدا ومرحلة أكثر قوة وتماسكا بعد أن عاشت مصر أياما ثقال على البشر قبل الحجر نتيجة لما شهدته من تخريب متعمد لكل مؤسسات وأعمدة الدولة من جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها.
شعب مصر كان أبيا ورفض أن يضع رأسه في الرمال، وانتفض في 30 يونيو ضد جماعات الضلال؛ متسلحا بجيشه ودعم مؤسساته الوطنية والدينية وفي مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية.
مرحلة الحصاد
وبهذه المناسبة قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس موسى إبراهيم، إننا «نهنئ مصر شعبا وحكومة وقيادة سياسية بذكرى ثورة 30 يونيو، ولا سيما أن هذه الذكرى تأتي بعد أن بدأت ثمار ما تحمله المصريين في هذه الثورة تتضح، وبدأ المصريون يحصدون مكتسبات الثورة».
وأضاف القس ابراهيم في تصريحات لـ«صدى البلد»، أنه «من الضروري أن يستمر الجميع في العمل الجاد والمخلص؛ لنستكمل جميعاً مسيرة ثورة 30 يونيو العظيمة، ونحقق الأهداف لأجل صالح الجميع».
وتابع «الذي وصلنا إليه بعد ثورة 30 يونيو الأن هو حصاد لجهود مضنية بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية وجيشها وشعبها».
واختتم «سيظل العمل المخلص "كلمة السر" للوصول إلى التنمية الشاملة التي تحقق المستقبل المشرق لمصر التي تستحق كل الخير».
ثار فيها المصريون لكرامتهم
قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.
وجاء في نص البيان الصادر اليوم، «تهنئ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري كافة بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، التي ثار فيها المصريون لكرامتهم وهويتهم ضد حكم الظلامية والإرهاب».
وتابع «وإذ نرى الرئيس السيسي اليوم يتفقد المعدات المستخدمة في المشروع القومي "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، يزداد يقيننا في دأب أجهزة الدولة المصرية على تحسين حياة المواطن وتوفير الكرامة الإنسانية والعيش الكريم لكل أبناء الوطن اتساقًا مع مطالب الشعب التي نادى بها في ثورته».
واختتم «نصلي أن يحفظ الله مصر شعبًا وقيادة، ويسدد خطى أجهزتها الرشيدة في طريق التقدم والازدهار».
