الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق.. قتلى وجرحى في هجوم لتنظيم داعش بمحافظة الأنبار

صدى البلد

قالت وسائل إعلام محلية عراقية، في أنباء عاجلة منذ قليل، إن هجومًا شنه تنظيم داعش الإرهابي بمحافظة الأنبار في العراق، أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص.

وذكرت قناة "دجلة" العراقية أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 7 أشخاص، إثر استهداف داعش لمنطقة زركة في محافظة الأنبار.

وقالت قناة "إن.آر.تي" المحلية إن عدد القتلى وصل إلى 4 أشخاص، فيما أصيب 3 آخرجين بسبب هجوم داعش.

الناتو يحذر داعش

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" يانس ستولينبيرج، إن الحلف سيعمل على تعزيز شراكته مع العراق ولن يسمح لتنظيم داعش الإرهابى بالعودة مجددا إليه.

وأكد ستولينبيرج أن بعثة الناتو في العراق تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة العراقية لدعم قدراتها على مواجهة الإرهاب وتأمين استقراره من خلال برامج للتدريب وإسداء المشورة العسكرية والأمنية لأجهزة الدولة العراقية برغم كونها "بعثة غير قتالية".

وأضاف ستولينبيرج: "لقد أجريت مباحثات مهمة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى ووزيرا دفاعه جمعه سعدون وخارجيته فؤاد حسين حول سبل تطوير آليات التعاون بين الحكومة العراقية والناتو ومجمل الأوضاع في الشرق الأوسط".

وتابع ستولينبيرج: "لقد شرفت بزيارة القادة العراقيين لمقر الحلف فى بروكسل ومحادثاتهم مع القيادات العسكرية والسياسية للحلف الذى تتمتع فيه العراق بوضعية الشريك".

الكاظمي يتعهد بالدفاع عن العراق

من جانبه، أكد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، أن بلاده تعد خط الصد الأول فى الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد الكاظمي، تقدير العراق للتعاون المشترك مع دول الحلف وهو يتصدى للإرهاب، وشرح موقف الحكومة العراقية من الجهود الرامية الى إقرار السلام والأمن فى المنطقة ودور العراق الإيجابى والفاعل فى هذا المجال، مشيدا بدور القوات المسلحة العراقية فى التصدى للإرهاب، واصفا العراق بأنه خط الصد الأول فى الحرب على داعش الإرهابية.

وشدد سفراء دول حلف الناتو، على أن إطار عمل بعثة الناتو فى العراق لن يكون إلا وفق طلب الحكومة العراقية واحتياجاتها وأولوياتها، معبرين عن ثقتهم بأن البناء على التطور الذى حققته قوى الأمن العراقية سيكون عاملا مهما لتحقيق الأمن والاستقرار محليا وإقليميا، الأمر الذى سينعكس على قدرة دول العالم أجمع فى مواجهة التهديدات الإرهابية مستقبلا.