الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصراع يشتعل .. الولايات المتحدة توجه ضربة اقتصادية لـ الصين

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة و الصين

أدي تزايد الإرهاب المحلي في هونج كونج، إلي تهديد الشركات الأمريكية الكبرى بالرحيل، ومنها "جوجل" "فيسبوك" و "تويتر". لكن رحيلهم من المحتمل أن يصب في مصلحة هونج كونج، في مواجهتها مع الصين. وذلك له أثر سلبي علي الأقتصاد الصيني.


وكانت هناك موجة من الإرهاب المحلي في هونج كونج مؤخرًا، يغذيها الاستياء السياسي من الوضع الحالي هناك، والأسبوع الماضي، قام مواطن بطعن ضابط شرطة، وانتحر بعد ذلك بوقت قصير. والآن تم الكشف عن مؤامرة تفجير محتملة، وعاي أثرها قامت قوات الأمن باعتقال تسعة أشخاص. وهذه هي بالضبط نوع الأعمال التي كان قانون الأمن القومي الذي فرض العام الماضي يهدف إلى منعها.

 

ويختمر الصدام مع شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى وسط البيئة الأمنية المتغيرة في هونج كونج، نظرًا لدورها في قمع الاحتجاجات، ولذلك كانت شرطة المدينة هدفًا للعنف من قبل المتطرفين. وقد أدى ذلك إلى اقتراح قانون خصوصية جديد، مصمم لحظر نشر المعلومات الخاصة عبر الإنترنت، وهو بروتوكول أمني معروف باسم ""doxxing.

وهناك سبب وجيه لسن مثل هذا القانون. كان لدى النشطاء المناهضين للشرطة عادة طويلة الأمد تتمثل في نشر المعلومات الخاصة للضباط وعائلاتهم عن عمد، مما يجعلهم أهدافًا لعمليات العنف. وكما قالت زوجة شرطي للمواقع الإخبارية الصينية "CGTN" في عام 2019، "تم الكشف عن هوية زوجي. كما تم الكشف عن مدرسة أولادي".

 

انسحاب الشركات الأمريكية

 

ونتيجة لذلك، كتبت عدة شركات عالمية، بما في ذلك، "جوجل" "فيسبوك" "تويتر" تحت مسمي تحالف آسيا للإنترنت، رسالة مفتوحة إلى مكتب مفوض الخصوصية للبيانات الشخصية تشير إلى معارضتها للقانون.

وجاء في الرسالة أن "الطريقة الوحيدة لتجنب فرض هذه العقوبات على شركات التكنولوجيا، هي الامتناع عن الاستثمار وتقديم خدماتها في هونج كونج". وسرعان ما فسرت وسائل الإعلام الرئيسية هذا الأمر على أنه تهديد بالانسحاب الشامل.