EN
قال هاني سويلم، المدير الأكاديمي لقسم هندسة المياه بأحدى الجامعات الألمانية ، أن اثيوبيا كان لديها خطط بلديها للملئ بسد النهضة تنقسم لعدة مراحل.
وأضاف سويلم خلال مداخلة عبر تطبيق زووم لبرنامج “الحياه اليوم” عبر فضائية “الحياه” أن الملئ الأول فالذي كان في عام 2020 كان مخطط 4.9 مليار متر مكعب ولكن اثيوبيا فشلت فى ذلك، وتم حجز 4 مليار متر مكعب.
وتابع المدير الأكاديمي لقسم هندسة المياه، أنه خلال العام الحالي سيكون المخصص حجز 13 ونصف مليار ولن يحدث.
وأشارسويلم إلى أنه منذ عام 2011 تم استغلال سد النهضة سياسيا وليس هندسيا أو إنشائيا، مؤكدا أنه سد سياسي من الدرجة الأولى.
مفاوض مصري ووزير سوداني يحرجان مبعوث إثيوبيا ويفضحان أكاذيب أديس أبابا على الهواء
لا تزال إثيوبيا تواصل نشر أكاذيبها التي تفضح سوء نواياها بشأن سد النهضة، حيث قال إن الملء الثاني للسد والذي بدأ بالفعل، تم بالاتفاق مع مصر والسودان، اللتان تعارضان الملء وتؤكدان أنه خطوة أحادية تهدد الأمن وتخالف القوانين الدولية.
وقال عضو في الوفد الإثيوبي لمفاوضات سد النهضة في تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية، إن "تعبئة وتشغيل السد أمر تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ".
ويشار إلى أن اتفاق إعلان المبادئ بين الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، ارتبط بضرورة التوصل لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وهو ما رفضته إثيوبيا وأظهرت التعنت البالغ خلال المفاوضات التي استمرت نحو 10 سنوات.
وأضاف عضو الوفد الإثيوبي لمفاوضات سد النهضة إن إثيوبيا تقوم بملء وتشغيل سد النهضة في وقت متزامن.
وتابع أن "عملية التعبئة الثانية لسد النهضة بدأت في شهر يوليو".
من جانبه، أكد عضو الوفد المصري بمفاوضات سد النهصة أن اتفاق إعلان المبادئ لم ينص على قواعد التعبئة والتشغيل للسد، وقال إن "إثيوبيا لم تشارك مصر والسودان دراسات السد".
وأضاف أن "بدء إثيوبيا التعبئة الثانية لسد النهضة خطوة أحادية، وإخطار مصر والسودان بالملء الثاني جاء ليرتبوا أوضاعهم".
وبدوره، قال عثمان التوم وزير الري السوداني السابق إن "الدفع السياسي لقضية سد النهضة عقد الأزمة، وأن المواطنين في إثيوبيا والسودان ومصر يعانون جراء أزمة سد النهضة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إثيوبي قوله إن الملء الثاني لسد النهضة أمر ضروري ولا يمكن تأجيله، في ترويج لأحدث أكاذيب أديس أبابا بشأن الأزمة.
وزعم مسؤول كبير وزارة الري الإثيوبية في تصريح للوكالة أن "الملء يتماشى مع البناء، وإذا كان هطول الأمطار كما تراه الآن في يوليو، فلا بد أن يبدأ (الملء)".
وأوضحت الوكالة أن إثيوبيا تجادل بأن إضافة المياه إلى خزان السد، خاصة خلال الفترة في شهري يوليو وأغسطس، والتي تشهد هطول الأمطار الغزيرة، هي جزء طبيعي من عملية بناء السد.
قالت كل من القاهرة والخرطوم إن أديس أبابا قد أبلغتهما بأن المرحلة الثانية من الملء قد بدأت في سد النهضة الإثيوبي، وأعربت وزارة الري المصرية في وقت متأخر من يوم الاثنين عن "رفضها القاطع لهذا الإجراء الأحادي" وحذت وزارة الخارجية السودانية حذوها يوم الثلاثاء ووصفت الخطوة بأنها "خطر وشيك"، وذلك قبل يومين من جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن السد.
