معروف عن الفنان الشهير أحمد مكي، عدم الحديث عن حياته الشخصية وإخفاء تفاصيلها بقدر الإمكان عن الإعلام والكاميرات.
ورغم نجومية “الكبير قوي” وجماهيريته الطاغية إلا أن الكثير من الجانب الآخر من حياته يظل خفي عن جمهوره العريض.
ومنذ أيام قليلة خرجت علينا طبيبة التجميل الدكتورة مي كمال الدين لتعلن عن انفصالها عن النجم أحمد مكي، فعلى الرغم من انتشار صورة قليلة للغاية ظهرا فيها معا إلا أن الجميع لم يتوقع أن تطور العلاقة إلى الزواج.
وأثار حديث مي كمال، الجدل في مصر والوطن العربي حول السر في إعلان الطلاق فجأة ودون الإعلان عن الزواج في الأساس، كما شغل بال الكثيرين حديثها - طبيبة التجميل - عن أسباب هذا الطلاق المفاجئ وسط تلميحات حول وجود أطراف أخرى - قد تكون نسائية - وراء ذلك.
كواليس وتفاصيل زواج مكي ومي
مي كمال فتحت قلبها لموقع "صدى البلد" الإخباري وخصته بحوار حصري عن كواليس حياتها وزواجها من أحمد مكي والأسباب التي أدت إلى الطلاق.
وفي البداية أوضحت أن التعارف بدأ منذ 2019 إلا أن الزواج تم في 2022، إلا أن هذا الزواج غلفه الكثير من الغموض والخفاء، حيث إنه لم يتم في مصر بل في الإمارات وتحديدا في دبي.
وفي حديثها لموقع “صدى البلد”، قالت مي كمال الدين: “منذ بداية علاقتنا كان أحمد يخبرني بأنّه لا يستطيع إعلان زواجنا لأسباب شخصية تخصه وتخص طليقته السابقة، رغم أنّها كانت قد تزوجت من مسئول كبير في شركة أجهزة كهربائية. كما أجبرني على توقيع تعهّد هنا في دبي بألا أُظهر وثيقة زواجنا، وإلا سيرفع ضدّي قضية تشهير”.
زواج رسمي وتعهد بعدم إظهار الوثيقة
وأضافت طليقة أحمد مكي: “حتى وسائل الإعلام كتبت أنّني كنت زوجته عرفيًا في السر، وهذا غير صحيح، فقد تزوجنا رسميًا زواجًا مدنيًا في الإمارات، وكان أصدقاؤنا يعلمون ذلك، وكنا نخرج ونسافر معًا ونُرى في الأماكن العامة، واحتفلت بعيد ميلاده وانتشرت صورنا سويًا على مواقع التواصل الاجتماعي”.
واختتمت مي: “كانت العلاقة في بدايتها لطيفة، لكن سرعان ما بدأت ألاحظ أمورًا غريبة في المحيطين بنا.
كنت أشعر طوال الوقت بأنّ هناك شيئًا غير مريح، وكأنني موجودة في مكان غير آمن أو محاطة بأشخاص غير طبيعيين. بصراحة لم أكن مرتاحة لأي شيء حولنا”.