الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائر : غرامة 10 آلاف دينار أو السجن لمن لا يرتدي الكمامة

10 آلاف دينار أو
10 آلاف دينار أو السجن لمن لا يرتدي الكمامة

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر، عن تعليمات جديدة بجميع مصالحها فى أنحاء البلاد.

 

ودعت المديرية، إلى ضرورة العودة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، موضحة أن الجهات الأمنية ستفرض إجباريًا ارتداء الكمامات الواقية، وستفرض غرامة مالية على المخالفين.

 

ووفقًا لوكالة إفريقيا الإخبارية: " ستشرع مصالح الأمن الوطني ابتداء من اليوم الأربعاء، في تنفيذ مخطط صارم على مستوى الطرق، الأسواق، الحدائق العمومية والمتنزهات ، و الشواطئ والمحلات والمراكز التجارية، وجميع الأماكن  الترفيهية، و محطات نقل المسافرين، وتلزم المواطنين باحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كوفيد ـ 19.

 

وستشرع مصالح الشرطة العودة إلى تطبيق قرار إلزامية ارتداء القناع الواقي، من خلال فرض مخالفات من الدرجة الأولى تتعلق بتحرير غرامات جزافية تقدر بـ10 آلاف دينار، على أن تدفع في مدة لا تتجاوز 10 أيام ، وفي حالة عدم التسديد سيتم إحالة الملف على القضاء وفرض غرامة مالية مضاعفة، مع الحبس لمدة 3 أيام او  أكثر، وفقا للمادة 459 و459 مكرر من قانون العقوبات والمعدلة بالقانون رقم 06-20 المؤرخ في 28 أفريل 2020.

 

غرامة 10 ألاف دينار

 

وتنص المادة على أنه يعاقب بغرامة من 10 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار، ويجوز أن يعاقب كذلك بالحبس لمدة ثلاثة أيام على الأكثر كل من خالف المراسيم أو القرارات المتخذة قانونا من طرف السلطة الإدارية.

 

كما تلزم جميع الإدارات والمؤسسات التي تستقبل الجمهور، وكذا كل شخص يمارس نشاطا تجاريا أو يقدم خـدمات، بأي شكل من الأشكال، بالامتثال لهذا الالتزام بارتداء القناع الواقي وفرض احترامه، بكل الوسائل، بما في ذلك الاستعانة بالقوة العمومية

 

وفى سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الجزائرية  أمس الثلاثاء عن تسجيل 481 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

وسجّلت الوزارة 10 وفيات، حسبما قال المتحدث الرسمي للجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، الدكتور جمال فورار، فقد إرتفع إجمالي الوفيات إلى 3775.

 

وتجاوزت الإصابات في العالم 185 مليونا وأكثر من 4 ملايين حالة وفاة.