الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفقي: تصدر الرئيس وقرينته جنازة جيهان السادات أمر غير مسبوق في التاريخ

صدى البلد

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي إن إقامة الدولة المصرية جنازة عسكرية  لـ الراحلة جيهان السادات يظهر درجة عالية من التحضر لمصر حالياً، مؤكدا أن الدولة تعرف قدر المرأة مثلما تعرف قدر الرجل فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن تصدر الرئيس وقرينته الجنازة هذا أمر غير مسبوق في التاريخ المصري.

وأضاف " الفقي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " المصري افندي" المذاع على قناة " المحور" أن جنازة جيهان السادات العسكرية تعني شيئين، الأول أن الراحلة العظيمة " جيهان السادات " كانت تستحق هذا التكريم لدورها إلى جانب زوجها الرئيس الراحل محمد أنور السادات و دورها منفردةً أيضاً بحياته وبعد مماته، الأمر الثاني هي أن مصر تعطي للمرأة نفس المكانة التي يحظى بها الرجل، وهذا كان دائماً أمراً تطلع إليه الشعوب وتقاس به درجة التحضر.

وأوضح المفكر السياسي أنه في اعتقاده أن تكريم السيدة جيهان السادات يعطي أثراً إيجابياً في كل الأوساط الدولية و الاقليمية و خصوصاً أنها كانت سيدة تحظى بالأحترام خارج مصر أيضاً بنفس الدرجة، قائلاً : "أنا عرفت هذه السيدة طوال حياتي و ازعم أنني كنت قريباً منها خصوصاً في سنواتها الاخيرة و كانت تكرمني بحضور عيد ميلادي سنوياً في الأعوام الـ 3 الماضيين و انا في القاهرة و كانت سيدة بسيطة و متواضعة و لا تتحدث عن أحد بسوء .


و في سياق آخر ،أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً بمنح السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسام الطبقة الممتازة الذي يمنح لعقيلات رؤساء الدول، وهو “وسام الكمال”، وذلك تقديراً لجهودها وخدماتها للبلاد وللإنسانية.

 

ووسام الكمال، أنشئ بالقانون رقم ٥٢٨ لسنة ١٩٥٣ المُعدَّل بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٧٢، فإنه يعد من أعلى درجات التكريم التي تمنحه رئاسة الجمهورية، فهو يمنح للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن. ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة.

 

وسام الكمال.. بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، الذي أورد جزءاً تفصيلياً في أحد صفحاته الالكترونية عن قواعد إهداء الدولة المصرية لهذا الوسام، فهناك عدة قواعد تعتمدها الدولة المصرية فى اهداءه، حيث تُخصَّص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء، وتُمنَح الطبقة الأولى لعقيلات رؤساء الوزارات والوزراء ومن في مرتبتهم، وتُمنَح الطبقة الثانية لعقيلات السفراء وغيرهن.

 

الطبقة الممتازة من وسام الكمال عبارة عن رصيعة تُحمَل على الجهة اليسرى من الصدر مُرصَّعةً بفصوص الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق والزفير.

 

وتتَّشح مَنْ تُمنَح هذه الطبقة بوشاح عرضه ٨ سنتيمترات من الحرير الرمادي المتماوج بحاشيتين من اللون الأصفر الذهبي. وفي نهاية الوشاح وسام أصغر حجمًا من الرصيعة، ويُرصَّع بفصوص من الياقوت الأحمر.

وتماثل الطبقةُ الأولى من وسام الكمال، الطبقةَ الممتازة باستثناء وحيد هو أن الرصيعة تخلو من الياقوت والفيروز.

 

أما الطبقة الثانية والثالثة من وسام الكمال، فتُعلَّق على الصدر من الجهة اليسرى بعقدة من شريط بلون الوشاح عرضه ٣,١ سنتيمتر. وتكون الرصيعة مشابهة لرصيعة الطبقة الأولى ولكنها أصغر حجمًا.

 

ومن أشهر من توج بنيشان الطبقة الممتازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا، في عام 1948، والأميرة ديانا، والملكة صوفيا، ملكة إسبانيا.

 

وتعد الفنانة الراحلة أم كلثوم أول من حصل على نيشان الطبقة الممتازة من خارج الأسر المالكة، حينما كرمها الملك فاروق عام 1944.

 

وتحرص الدولة كل عام، على منح الأمهات المثاليات وبعض السيدات المصريات نيشان الدرجة الثانية تقديرًا لجهودهن وعرفانًا بما قدمن للمجتمع.