EN 
نعى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، والتي وافتها المنية صباح أمس الجمعة، داعياً الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان.
وقال محافظ الفيوم، إن الراحلة تمثل نموذجاً متميزاً للمرأة المصرية الوطنية، التي شهدت لحظات حاسمة في تاريخ الوطن، وبرهنت مواقفها على إيمانها بوطنها وحبها العميق لمصر، حتى تحقق النصر التاريخي واستعادة كرامة الأمة المصرية والعربية في السادس من أكتوبر عام 1973.
وأشاد المحافظ باللفتة الطيبة والنموذج الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كمثال يُحتذى به ونتعلم منه الوفاء والعرفان، حيث منح السيد الرئيس، بقرار جمهوري، السيدة الفاضلة جيهان السادات، وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
يذكر أن السيدة الراحلة جيهان السادات، وُلدت في 29 اغسطس عام 1933، وتعد أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام، لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري، وتشارك في إعداد العديد من المشروعات التي تخدم الشعب، ومن أبرزها مشروع تنظيم الأسرة، ودعم الدور السياسي للمرأة، وتعديل بعض القوانين وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت، وحصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، كما حصلت على أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية من مختلف أنحاء العالم.
