الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل ذكر يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة

ذي الحجة
ذي الحجة

قالت دار الإفتاء إنه يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].

وخص النبي -صلى الله عليه وسلم- الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، بكثرة التحميد والتهليل والتكبير، وهي: «الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، ويعد العمل الصالح في الأيام العشر من ذي الحجة هو أحب إلى الله تعالى من العمل في غيرها، قال صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللهِ ولا أحبُّ إليه العملُ فيهن من أيامِ عشرِ ذي الحجةِ».
 

ويعتبر التحميد والتهليل والتكبير في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة من الأعمال الصالحة التي تدخل صاحبها الجنة، كما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا بُشِّرَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ».

وهنأ الدكتور مصطفى عبدالسلام إمام وخطيب مسجد الحسين ، جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول العشر الأوائل من ذي الحجة وبقدوم عيد الأضحى المبارك، موضحًا أن الأيام المباركة وشهر ذي الحجة هي أيام معلومات أقسم الله عز وجل بها في كتابه الكريم قال تعالى  والفجر وليال عشر، مشيرًا إلى أن كل علماء التفسير قالوا إنها ليال العشرالأاوئل من شهر ذي الحجة وهي فرصة  عظيمة على كل مسلم أن يغتنمها.

وقال إمام وخطيب الحسين في تصريحات خاصة:  لمن أراد الخير ويتقرب للمولى عز وجل عليه أن يغتنم هذه الأيام الباركة،  حتى أهل العلم اختلفوا كثيرًا في " وليال عشر" هل العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الآواخر من رمضان  وتوصلوا   إلى أن العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل من ناحية النهار فيها يوم عرفة،  والعشر الأواخر من رمضان افضل من ناحية الليل لان فيها ليلة القدر.

وأكد أن هذا الأمر  يدل على أهمية هذه الأيام وأهمية العمل الصالح وما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيها من هذه الأيام، منوهًا أنها أيام تدعوا للجد والاجتهاد وأفضل الأعمال التي يتقرب الله فيها في هذه الأيام  هي الذكر قال الله تعالى: "وأذّن في الناس بالحجِّ يأتوك رجالا وعلى كلّ ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"، الآية 27 من سورة الحج.

وأشار إلى أن أفضل الذكر التكبير والتهليل والتلبية، ويبدأ التكبير من أول يوم ذي الحجة وهو سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان الصحابة يطوفون الشوارع والطرقات ويهللون ويكبرون فرحا وسرروًا بهذه الأيام المباركة