قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إن مبادرة "حياة كريمة" حلم قديم لكل مصري ومصرية لم تجرؤ أي حكومة أو قيادة سياسية في العقود الماضية على تنفيذه لتكلفته الباهظة في ظل الموارد المالية المحدودة للدولة حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وحوّل هذا الحلم إلى واقع.
وأضاف عمر لـ"صدى البلد"، أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي تمت في نوفمبر 2016 كانت قاسية لكنها أتت بثمارها في النهاية وكانت سببا في تحقيق حلم "حياة كريمة" وتوفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذه خلال 3 سنوات، مردفا: "الحلم سهل لكن تحقيقه هو التحدي الأصعب.. شكرا للرئيس وللشعب على تحمله الإصلاح الاقتصادي".
وأوضح رئيس الشعب الجمهوري، أن مشروع "حياة كريمة" سيحل مشاكل كبرى ليست متعلقة بالريف فقط لكنها تشمل المدن أيضا، حيث يخدم المشروع 58% من سكان مصر في الدلتا والاقاليم والصعيد، سيخدم النسبة الباقية في المدن من خلال القضاء على الهجرة الداخلية العشوائية التي كانت تحدث نتيجة انخفاض نسبة التحضر في الريف بتدهور الخدمات والبنية التحتية وقلة فرص العمل وغيرها من المشاكل التي كانت تدفع سكان الريف إلى الهجرة بشكل عشوائي إلى المدن بحثا عن الرزق والحياة الكريمة.
وعن دوره كسفير لمبادرة حياة كريمة، قال النائب حازم عمر، إنه سيسعى إلى المشاركة بقوة في المبادرة والعمل على تحقيق هذا الحلم بتجنيد أفراد حزب الشعب الجمهورية لخدمة هذا المشروع من خلال الحرص على تطويع أكبر عدد ممكن من شباب وقيادات الحزب بمختلف التخصصات.
وتابع أن حزب الشعب الجمهوري قادر على الدفع بضعف عدد الشباب المتطوع في اتحاد شباب الجمهورية الجديدة والذي يقدر بحوالي 20 ألف شاب، أي أن الحزب قادر على حشد 40 ألف شاب لخدمة مبادرة حياة كريمة، لافتا إلى أن جميع رجال الأعمال بالحزب تبرعوا للمبادرة ولا يزال هناك المزيد في جعبة الحزب لتقدميه اجتماعيا وسياسيا.