كان حلمها أن تصبح طبيبة فالتحقت بكلية الطب ولكن لم يمهلها القدر من تحقيق حلمها حيث غيبها الموت المفاجئ عن أداء اخر امتحاناتها.
ساعات من الضحك والمرح كان تقضيها شيماء علي صفحتها الرسمية علي الفيس بوك لتخرج من ضغط الامتحانات وكان اخر تحديث لحالتها الشخصية قبل ساعات لتعبر عن ضغط الامتحانات.
سكتة قلبية .. هكذا كانت الصدمة لصديقات شيماء وأهلها حيث كان الخبر كالصاعقة علي الجميع لياتي موت شيماء المفاجئ لتسود حالة من الحزن بين الجميع.
شيماء منصور ابنة مدينة شبين الكوم وطالبة الفرقة الثانية بكلية الطب دفعة ٣٩ طب المنوفية، كان تحلم أن تنهي اخر امتحاناتها عقب ٤ ايام لتفرح بالاجازة مع اصدقائها.
موت مفاجئ وصدمة للجميع عقب إعلان وفاتها لتسود كلمات النعي والرثاء صفحات اصدقاءها حيث قالت إحدى صديقاتها " شيماء منصور دفعة 39 طب المنوفية
كانت اكتر شخص لذيذ ممكن اي حد يعرفه بجد ، مخدتش تلات ثواني من اول مرة شوفتها عشان تدخل قلبي.
بشوشة اوي وضحكتها جميلة ولطيفة لأبعد حد ،
كنّا سوا في زيارة ل دار ايتام وده تقريبًا كان من احلى الايام معاها بجد ، وحتى ف اجتماع مايندس سابت الكل وقعدت معانا.
مش قادرة استوعب للآن اني بقول كده بس شيماء ماتت فجأة وكانت لسه مشيرة بوست من 5 ساعات وبتهزر مع صحابها.
عزاؤنا انها دنيا وكل من سار فوق الارض مرتحل ، انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمها ويغفرلها ويعفو عنها ويسكنها الفردوس الأعلى ويلهم اهلها وصحابها الصبر والسلوان يارب يارب.
ادعولها كتير بالله".
فيما أصدرت كلية الطب بيان تنعي فيه الطالبة جاء كالاتي " البقاء لله و الدوام لله
بمزيد من الحزن والأسى تنعى كلية الطب جامعة المنوفية الطالبة شيماء منصور - الفرقة الثانية بالكلية ، نسأل الله سبحانه و تعالي ان يتغمدها برحمتها و يسكنها فسيح جناته.
و يتقدم جميع منسوبي كلية الطب جامعة المنوفية ( الدكتور عميد الكلية و الوكلاء والمدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية و رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس والطلاب وأعضاء الجهاز الإدارى) بخالص المواساة و العزاء لجميع أفراد أسرتها و زملائها.