الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل المئات من عناصر طالبان في معارك مع الجيش الأفغاني

عناصر طالبان
عناصر طالبان

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، عن تكبد عناصر طالبان خسائر فادحة في مقاتليها خلال معارك مع الجيش الأفغاني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قالت الوزارة إنه قتل 187 عنصرا من حركة "طالبان"، وأصيب أكثر من 110 آخرين، واعتقال عنصرين من هذه الحركة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي تغريدة على حسابها في "تويتر"، قالت وزارة الدفاع: "مقتل 187 إرهابيا من طالبان، وإصابة 112 آخرين، واعتقال 2 آخرين، جراء عمليات قوات الأمن الوطني الأفغانية في كونار، ولوغار، وغزني، وخوست، وقندهار، وأروزغان، وفرياب، وبلخ، وجوزجان، وسمنغان، وهلمند، وتخار، وقندوز، وولايتي بغلان وكابيسا، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، يوم السبت، عن مقتل "حاكم ظل" لإحدى المناطق في ولاية هلمند، جراء عمليات خاضتها قوات الأمن هنا.

وأشار بيان للوزارة نشر على صفحتها في "تويتر" إلى أن "20 من إرهابيي طالبان قتلوا، من بينهم الملا حليم، حاكم الظل لمنطقة كروخ في حركة طالبان، واثنان من قادتها، وأصيب 50 آخرون بجروح، نتيجة عمليات شنتها قوات الأمن الوطنية الأفغانية وقوات الانتفاضة الشعبية (وهي قوات غير نظامية مدعومة من الحكومة) في منطقة كروخ".

وأضاف البيان أن العمليات أسفرت أيضا عن ضبط 5 سيارات و25 دراجة نارية تابعة لعناصر الحركة.

وسبق إن أعلنت الولايات عن قلقها إزاء زيادة أعمال العنف في أفغانستان والهجوم العسكري الذي تشنه حركة "طالبان" في البلد.

وقال الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إنهما يشاركان واشنطن قلقها في هذا الصدد، معربين جميعا عن دعمهم لعملية سلام شاملة في البلاد.

وجاء ذلك في بيان مشترك بين الولايات المتحدة وأوروبا والحلف، حيث جاء في نصه: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء ارتفاع مستوى العنف والهجوم العسكري الذي تشنه طالبان، فضلا عن عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المبلغ عنها".

وشدد البيان على ضرورة دعم عملية السلام الشاملة في أفغانستان بقيادة الأفغان أنفسهم.

ومنذ بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان تشن الحركة هجوما واسعا على القوات الحكومية في جبهات عدة، وقالت "طالبان" سابقا إنها سيطرت على 85% من أراضي البلاد لكن السلطات في كابل وصفت هذا التصريح بالدعائي.