EN 
قال محمد القرش مساعد وزير الزراعة، تعليقا على اجتماع وزير الزراعة بـ وزير الثروة الحيوانية و السمكية بجنوب السودان اليوم، إن اجتماع اليوم تطرق للتباحث حول آليات التعاون في مجال تنمية الثروة الحيوانية .
وأضاف محمد القرش في مداخلة هاتفية في برنامج " اليوم " المذاع على قناة " دي إم سي "، :" تم توقيع بروتوكول مع وزارة الزراعة في جنوب السودان لتطوير المنظومة الزراعية هناك ".
وتابع مساعد وزير الزراعة:" وفق توجيهات القيادة السياسية هناك تنسيق مستمر مع الأشقاء في جنوب السودان مجال الأمصال واللقاحات البيطرية، وتنمية وزيادة القدرة الإنتاجية لرؤوس الماشية من خلال عمليات التحسين الوراثي ".
واكمل القرش:" نعمل مع جنوب السودان في مجال تصدير الكتاكيت بما يسهم في تطوير قطاع الإنتاج الداجني والتعاون مع جنوب السودان في مجال تنمية الثروة السمكية، ومصر تعتبر الأولى على مستوى الشرق الاوسط وافريقيا في إنتاج الأسماك من المزارع السمكية ".
لقاء وزير الزراعة بـ وزير الثروة الحيوانية والسمكية بجنوب السودان
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استقبل السيد أونيوتى أديجو وزير الثروة الحيوانية والسمكية بجنوب السودان، وبحث معه آفاق التعاون بين البلدين في مجال الثروة الحيوانية والسمكية.
وقال وزير الزراعة إن هذه اللقاء يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم كل الدعم للأشقاء في جنوب السودان التي تربطنا بها علاقات تاريخية وأزلية، كما يأتي اللقاء بعد زيارة وزيرة الزراعة في جنوب السودان إلى القاهرة في نوفمبر 2020 ثم زيارة وزير الزراعة المصري إلى جوبا في أبريل الماضي.
وأضاف السيد القصير أن دولة جنوب السودان تمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة وأيضا مناطق شاسعة للاستزراع السمكي، وبعد تنمية هذه الموارد يمكن تغطية كل احتياجات السكان هناك وتحقيق فائض للتصدير .
وتابع وزير الزراعة: “بحثنا كثيرا من الجوانب في مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ودعم القدرات والأمصال واللقاحات والقوافل البيطرية”، مؤكدا أن الخبراء المصريين جاهزون للسفر إلى جنوب السودان ومساعدة الأشقاء هناك نظرا للخبرة المصرية الكبيرة في هذه المجالات.
وأكد "القصير" أيضا أنه بحث مع "أديجو" التعاون في مجال الثروة الداجنة، خاصة بعد اعتماد منظمة صحة الحيوان العالمية بخلو 30 منشأة مصرية من إنفلونزا الطيور، وبالتالي تستطيع مصر توفير احتياجات الأشقاء السودانيين من الدواجن بدلا من استيرادها من دول أخرى، بالإضافة إلى التعاون في مجال البحوث الزراعية.
