الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روشتة برلمانية لمواجهة العنف بين الأزواج .. نواب : لسنا في حاجة إلى قوانين جديدة.. ومطلوب تفعيل دور الإعلام ومؤسسات المجتمع والأزهر والكنيسة

العنف بين الأزواج
العنف بين الأزواج

برلمانية: لسنا في حاجة إلى تدخل تشريعي لحل المشاكل الأسرية
نائبة تطالب بنشر الوعي والثقافة فى المجتمع لمواجهة ظاهرة العنف بين الأزواج
برلماني : انتشار ظاهرة العنف بين الأزواج سببه ابتعاد الناس عن الدين

 

أكد عدد من النواب أننا فى حاجة إلى نشر الوعى والثقافة فى المجتمع ، فى ظل انتشار ظاهرة العنف بين الأزواج خلال الفترة الأخيرة ، قبل ان يكون هناك أى تدخل تشريعى لحل المشاكل الأسرية .

 كما أشاروا إلى أن  مواقع التواصل الاجتماعى ساهمت فى زيادة الجفاء وحالة الاحتقان بين الأزواج ، مما ساهم فى زيادة معدلات الجريمة بين الأزواج خلال الفترة الأخيرة.

 

فى البداية قالت النائبة ايفلين متى ، عضو مجلس النواب أننا لسنا فى حاجة إلى تدخل تشريعى لحل المشاكل الأسرية فى ظل العنف بين الأزواج خلال الفترة الأخيرة والتى نتج عنها قتل الزوج لزوجته وقتل الزوجة لزوجها.

وأشارت ايفلين متى  فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا لسنا فى حاجة إلى قوانين جديدة أو تغليظ العقوبات ، لأن القوانين موجودة بالفعل ويجب تنفيذها على أرض الواقع ، ولكننا نحتاج إلى إلى إعادة النظر فى اختيار الأزواج و أن نعزز قيم التربية وان نعود إلى الدين.

المسألة ليست مجرد تشريع فقط

وقالت النائبة سكينة سلامة ، عضو مجلس النواب أننا فى حاجة إلى نشر الوعى والثقافة فى المجتمع ، فى ظل انتشار ظاهرة العنف بين الأزواج خلال الفترة الأخيرة ، قبل ان يكون هناك أى تدخل تشريعى لحل المشاكل الأسرية.

وأشارت سلامة فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا فى حاجة إلى دور قوى من جانب الإعلام والنواب ومؤسسات المجتمع ، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية ممثلة فى المسجد والكنيسة لنشر الوعى فى المجتمع من انتشار ظاهرة العنف بين الأزواج فى مصر.

وأوضحت عضو مجلس النواب أنه بالنسبة لمواجهة ظاهرة العنف بين الأزواج من خلال التشريع فإنه سيكون له تأثيره إذا كان بهدف الردع ، أما إذا كان بدون تنفيذ القانون على أرض الواقع فلن يكون له أى قيمة.

واختتمت: القوانين والعقوبات لدينا كثيرة ، حيث أن المسألة ليست مجرد تشريع فقط ولكنها تتطلب رقابة وفهم ووعى وتنفيذ القوانين على أرض الواقع.

ابتعاد الناس عن الدين

وقال النائب أمين مسعود ، عضو مجلس النواب إن انتشار ظاهرة العنف بين الأزواج خلال الفترة الأخيرة سببه ابتعاد الناس عن الدين ، مما يتسبب في جرائم القتل بين الأزواج ، حتى أصبحنا نجد زوجًا يقتل زوجته وزوجة تقتل زوجها.

وأشار “مسعود” فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الزواج ما هو إلا مودة ورحمة وهذا ما حثه علينا ديننا الإسلامي الحنيف ، مؤكداً أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت فى زيادة الجفاء وحالة الاحتقان بين الأزواج ، مما ساهم فى زيادة معدلات الجريمة بين الأزواج خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح عضو مجلس النواب أننا لسنا فى حاجة إلى تشريعات جديدة لمواجهة ظاهرة العنف بين الأزواج ، ولكننا نحتاج فقط إلى أهمية التوعية بخطورة ظاهرة العنف بين الأزواج.

وكانت قد انتشرت خلال الأيام القلية الماضية جرائم قتل الأزواج لبعضها ، فتارة نجد زوج يقوم بقتل زوجته ، وتاره أخرى نجد زوجه تقوم بقتل زوجها.


تزايدت حوادث قتل الأزواج  خلال أسبوع عيد الأضحى في مصر حيث شهد 9 حوادث  كان أطرافها أزواج وزوجات تخلصوا من بعضهم البعض بسبب الخلافات المالية وطلب الطلاق والخلافات الأسرية، وأسباب أخرى بعضها أسباب واهية، لتكون المحصلة وجود قتلى وسجناء وأرامل وأطفال أيتام في مشاهد غاب فيها العقل والضمير والرحمة والإنسانية وحضر فيها الشيطان.