EN 
قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن هناك توقعات بزيادة منسوب بحيرة السد العالي في أول أغسطس المقبل.
لافتاً أن الوزارة تواصل رفع حالة الاستنفار لضمان حسن إدارة المنظومة المائية.
وأضاف الدكتور محمد نصر الدين علام، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية TeN، اليوم الأربعاء، أن أي خطأ في تشغيل أو ملء سد النهضة سيكون خطره كبيرا على السدود السودانية.
وأوضح الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، أن المياه تسير كأنه لا وجود لسد النهضة، وهذا يتسبب في خطر كبير.
وأشار الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إلى أن السد العالي في مصر يكفي من أي مخاطر، منوها بأنه لابد من عقد اتفاق قانوني مع الجانب السوداني بخصوص سد النهضة، حيث إن إثيوبيا تقوم ببناء سد غير مكتمل، وليس به أشياء تأمينية ضد الحوادث.
في سياق أخر، أعلن وزير الري السوداني، ياسر عباس، اليوم الأربعاء، أن سد النهضة يشكل تهديدا لنصف سكان السودان، ما لم يتم التوصل لاتفاق ملزم بشأن السد .
وقال عباس في مؤتمر صحفي، إنه يجب وضع اتفاق بشأن تبادل المعلومات مع إثيوبيا حول سد النهضة ليتم تشغيل سد الروصيرص بشكل آمن.
وأضاف عباس أن سد النهضة له فوائد كثيرة، بشرط تبادل المعلومات مع إثيوبيا، مشيرا إلى تخزين حوالي مليار متر مكعب من المياه في سد الروصيرص.
ولفت وزير الري السوداني إلى أن تغيير منهجية التفاوض التي يقودها الاتحاد الإفريقي يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، مضيفًا: "خاطبنا مجلس الأمن ودعونا لتغيير آلية التفاوض".
واعتبر عباس أن " السودان غير مستعد للدخول في مفاوضات بنفس المنهجية السابقة، لأنها تعني فقط شراء الوقت".
وأكد الوزير السوداني أن "الحل الوحيد لأزمة سد النهضة هو التفاوض الجاد لحفظ مصالح الدول الثلاث".
