الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم أستطع الوفاء بنذري فهل يجوز إخراج قيمته لإحدى المؤسسات الخيرية؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

“نذرت نذراً ولم أستطع الوفاء به، فهل يجوز لى أن أضع المال فى مؤسسة خيرية بدلاً من إطعام عشرة مساكين؟”، سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.  


وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “نعم يجوز ما دامت تلك المؤسسة الخيرية تعنى بإطعام المساكين، فلا مانع من تقديم لهم المال على أن ينوبوا عنى فى ذلك”. 

 

أيهما أولى.. سداد الدين أم الوفاء بالنذر؟



أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.


وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟”، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان ، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله. 

 

هل سداد الدين مقدم عن مساعدة الأبناء في الزواج


من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن سداد الدين مقدم على مساعدة الأبناء او الأشقاء في تجهيزات الزواج.

وأجاب جمعة، خلال أحد الدروس الدينية ردا على سؤال شخص يقول: “توفى والدي وورثت عنه ديونا مادية كبيرة وتجارة خاسرة وشركاؤه يطلبون أموالهم بالأرباح رغم الخسارة ويعلمون ذلك، بالإضافة إلى قرب زواج أختي، فهل اسدد الديون أم أجهز شقيقتي؟”، قائلا: “سداد الدين مقدم على زواج شقيقتك، وسداد أموال شركاء والدك في التجارة بدون أرباح أي تعطيهم رأس المال فقط وليس لهم أرباح”.

 

حكم عدم استطاعة سداد الدين


قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه دين يجب عليه أن يقضيه لأصحابه لأن الدين أحق بالقضاء.

وأضاف "ممدوح" خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الغارم إذا حل وقت أداء دينه ولا يستطيع أن يسد ما عليه من دين فهو من مصارف الزكاة لقوله تعالى {إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ}، والمفتى به فى دار الإفتاء المصرية أن الدائنين يجوز إسقاط الدين عنهم واحتسابه من الزكاة هذا فى حالة إن لم يستطيع أن يسد ما عليه من الدين وحاول بشتى الطرق.

 

هل سداد الدين مقدم عن مساعدة الأبناء في الزواج

من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن سداد الدين مقدم على مساعدة الأبناء او الأشقاء في تجهيزات الزواج.

 

وأضاف جمعة خلال أحد الدروس الدينية ردا على سؤال شخص يقول: “توفى والدي وورثت عنه ديون مادية كبيرة وتجارة خاسرة وشركائه يطلبون أموالهم بالأرباح رغم الخسارة ويعلمون ذلك بالإضافة إلى قرب زواج أختي، فهل أسدد الديون أم أجهز شقيقتي؟”، قائلا: “سداد الدين مقدم على زواج شقيقتك، وسداد أموال شركاء والدك في التجارة بدون أرباح أي تعطيهم رأس المال فقط وليس لهم أرباح”.

 

وأكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدي الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.


وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال “ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟ قائلة: ”إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله".