الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران

تفاصيل الحرب الخفية
تفاصيل الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن وثائق استخباراتية صادرة عن الوحدة الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني تلقي الأضواء على الحرب بالوكالة مع إسرائيل من خلال 5 تقارير سرية صادرة عن الوحدة الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وكشفت عن خطط إيرانية محتملة لشن هجمات سيبرانية على سفن.

 

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم، الخميس: "صنفت التقارير الخمسة على أنها سرية للغاية، وهي في نفس الوقت تابعة للقطاعين البحري والسيبراني. وتظهر سوياً المحاولات الإيرانية السرية لإيجاد وسائل كي تستخدم الهجمات السيبرانية في استهداف السفن وسفن الشحن، على سبيل المثال من خلال التسبب في تعطل مضخات الوقود وانفجارها".

وتابعت الصحيفة: "يجب أن تكون إيران من بين أقوى دول العالم في المجال السيبراني، وفقاً لما أكدته التقارير الاستخباراتية، ما يمثل رابطاً مباشراً بين إسرائيل وإيران في البحار العليا، والحروب الرقمية التي اندلعت بين الدولتين على الإنترنت خلال العقد الأخير".

 

وأردفت: "على الرغم من عدم التحقق من تلك التقارير المسربة بشكل مستقل، فإن محتواها يتماشى مع تقارير سابقة، وحوادث ذات صلة بالتوترات بين إسرائيل وإيران، في البحر والساحة السيبرانية".

 

ومضت الصحيفة بالقول: "في بداية العام، وعلى سبيل المثال، وجّهت إسرائيل اتهامات إلى إيران بـ(الإرهاب البيئي)، أثناء التسرب النفطي الهائل في البحر المتوسط، مدعية دون دليل أن سفينة مرتبطة بإيران قامت عن عمد بإلقاء النفط لتشويه شواطئ إسرائيل".

 

في ذلك الوقت، أشارت شائعات وتقارير إلى أن إسرائيل استهدفت شحنات غير شرعية من النفط الإيراني تعبر البحر المتوسط والبحر الأحمر عبر قناة السويس. كانت هناك تكهنات بأن التسرب النفطي الذي وصل إلى إسرائيل نتج إما عن هجوم إيراني انتقامي، أو هجوم إسرائيلي على سفينة إيرانية جاء بنتائج عكسية من الناحية البيئية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل وإيران تملكان تاريخاً طويلاً من الصراع غير المباشر، حيث تعمل الساحة الإلكترونية كواحدة من المعارك الرئيسية بالوكالة. يبدو أن بعض أجزاء التقارير المسربة تشير إلى كيفية استخدام القدرات الإلكترونية في الصراع البحري بين إسرائيل وإيران.

 

وقال عضو الكنيست يوآف جالانت، إن إسرائيل لن تسمح بالتواجد الإيراني في سوريا وفتح جبهة في هضبة الجولان.



وبحسب القناة 7 العبرية، جاءت هذه التصريحات في مؤتمر SIGNAL الذي حضره مسئولون صينيون، وعقد على خلفية الوجود الصيني المتزايد في الشرق الأوسط سواء في جهود إعادة الإعمار في سوريا أو في تقارير عن اتفاق تعاون طويل الأمد مع إيران.