الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دنجوان السينما المصرية

في ذكرى رحيله.. تعرف على قصة سرقة رشدي أباظة للكاميرا.. تفاصيل

رشدي أباظة
رشدي أباظة

خصص الإعلامي تامر أمين، فقرة خاصة للحديث عن التاريخ الفنى لـ دنجوان السينما المصرية،  الفنان رشدى أباظة.


وقال المؤرخ محمد شوقي، إن رشدى أباظة منذ عمله فى السينما وهو يخطف الأنظار، موضحًا أن فيلم الرجل الثاني فى عام 59، أثبت أنه فنان ممتاز.


وأضاف ، خلال حواره ببرنامج " آخر النهار" المذاع على قناة النهار، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الراحلة فاتن حمامة كانت تقول على رشدى أباطة، "أنا دايمًا بخاف من رشدى لأنه يخطف الكاميرا، حتى ولو من الظهر".


ولفت إلى أن رشدى أباظة بعد فيلم الرجل الثانى أصبح الأفضل، مع عمر الشريف فى هذا التوقيت.


 

 

اقرأ ايضًا:

 

كانت فرسة جامحة.. من هي المرأة التي صفعت رشدي أباظة على وجهه ولم يستطع الرد

 

 

في تاريخ الفنان رشدي أباظة وحياته الفنية حكايات لا ينفك عن روايتها جميع من عاصروه وعملوا معه، أو جمعتهم به صداقة أو علاقة عاطفية أو زواج.

 

في 27 يوليو من عام 1980 رحل عن دنيانا الفنان رشدي أباظة أحد أبرز المواهب السينمائية في تاريخ مصر، و جان سينما الأبيض والأسود، وبطلها الأوحد على مدار سنوات عمله بالفن.

 

رشدي أباظة كان متعدد العلاقات النسائية، على الرغم من فترة زواجه الطويلة من الفنانة والراقصة سامية جمال، التي كانت تغار عليه وتحاول وأد علاقاته مع الفنانات.

 

امرأة صفعت رشدي أباظة 
في أحد حواراته، يحكي رشدي أباظة عن امرأة أحبها وضعف أمامها، وتحدث كثيرا عن حياتها وقوة شخصيتها التي أوقعته في حبها.

الفنانة التي يقصدها رشدي أباظة كانت الفنانة الجميلة كاميليا، أحد أجمل الوجوه التي وثقتها شاشة السينما المصرية.

 

يقول عنها: كانت فرسة جامحة، تفعل كل ما يحلو لها، ولا يستطيع أحد إيقافها ولا حتى الملك فاروق نفسه الذي وقع في حبها.

ارتبط رشدي أباظة بعلاقة عاطفية مع الفنانة كاميليا، ويحكي أنه ذات مرة دخلت كاميليا إلى الأوبرج فوجدته يجالس سيدة أخرى، فتوجهت نحوه وصفعته على وجهه مرتين والدم يجري في عروقها.

 

وكانت كاميليا أول امرأة تجرؤ على فعل ذلك مع الفنان رشدي أباظة الذي عُرف بهيبته ونجوميته البالغة في هذا الوقت.

يقول رشدي أباظة إنه لم يجرؤ على رد الصفعة لـ كاميليا، حيث لم يرَ من المناسب ضرب سيدة جميلة رقيقة إلى هذا الحد، فلم يصدر منه سوى ضحكات فقط، وهو ما تسبب في غضبها أكثر.

 

تهديد رشدي أباظة بالقتل 
كان رشدي أباظة لا يخشى أي أضرار أو تهديدات في سبيل علاقته بالفنانة كاميليا التي حضّر للزواج بها بالفعل، لكن الملك فاروق كان له رأي آخر وتسبب في منع تلك الزيجة - بحسب روايات رشدي أباظة -.

أرسل الملك فاروق تهديدات بالقتل لرشدي أباظة للابتعاد عن كاميليا لكن رشدي أباظة لم يبال بتلك التهديدات.

 

ومع إصرار رشدي أباظة على استكمال العلاقة والزواج من كاميليا بعث الملك فاروق بعدد من رجاله لمنزل رشدي أباظة لتهديده، لكنه كان مُصرًا على استكمال تجهيزات الزواج منها.

وبينما يتصارع الملك والدنجوان على خطف كاميليا، خطفها الموت بعد سقوط طائرتها في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، ولم يتم التعرف عليها سوى من فردة حذائها.