الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الأزمة الدبلوماسية.. أول رسالة من ملك إسبانيا إلى عاهل المغرب

الملك محمد السادس
الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس

بعث ملك إسبانيا، فيليبي السادس، اليوم، رسالة تهنئة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، وهي الأولى منذ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بسبب قضية الصحراء.

وبحسب موقع "طنجة 24" المغربي، شدد فيليبي السادس ملك إسبانيا في رسالته على "الصداقة العميقة بين بلاده والمغرب".

وأكد ملك إسبانيا، الملك فيليبي، على الصداقة العميقة المشتركة، معبرا عن "أطيب تمنيات الشعب الإسباني بموفور الصحة والازدهار للشعب المغربي الصديق العزيز".

أزمة دبلوماسية وتراجع من إسبانيا

وهذه الرسالة هي الأولى منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، على خلفية استقبال إسبانيا لزعيم "جبهة البوليساريو" إبراهيم غالي لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا، وموقف مدريد من قضية الصحراء.

وفي يونيو الماضي، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية آرانشا جونزاليس لايا، إن موقف بلادها ثابت تجاه قضية الصحراء المغربية، مشيرةً إلى أن إسبانيا مستعدة للنظر في المقترحات المغربية.

وأضافت في بيان إن "إسبانيا مستعدة للنظر في أي حل يطرحه المغرب على طاولة المفاوضات".

وتابعت: "كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء … نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية".

وقالت: "نريد حلا تفاوضيا في إطار منظمة الأمم المتحدة. وفي هذا الإطار نحن على استعداد للنظر في أي حل يقترحه المغرب، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس من مسؤولية إسبانيا التوسط، لأن هذا الدور يجب أن تقوم به الأمم المتحدة".

وعادت إلى الحديث عن الأزمة التي اندلعت بين المملكتين قبل عدة أسابيع وقالت بهذا الشأن: "دخلنا في أزمة لم نكن نريدها على الإطلاق، ومن الواضح أننا نريد الخروج منها في أسرع وقت ممكن. سنعمل حتى يتم خلق مساحة ثقة يمكن من خلالها إعادة توجيه العلاقات الثنائية".

وبخصوص أزمة الهجرة اعتبرت لايا أن "الاتحاد الأوروبي دعم إسبانيا، وفي المقابل انحازت واشنطن إلى صف المغرب. لقد دعم الاتحاد الأوروبي إسبانيا بالكامل، لكن الولايات المتحدة كانت أبعد من ذلك بكثير. فقد نظرت واشنطن إلى مكان آخر".