الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامح شكري: توفير أكثر درجات الأمن والاطمئنان الفردي والصحي لزوار مصر

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري

كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تأثير القطاع السياحي على الاقتصاد المصري، مؤكدا أنه قبل الجائحة، كان قطاعا مهما جدا بالنسبة لاقتصادنا.
 

وأضاف سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره التشيكي، اليوم الأحد، أن القطاع السياحي يشكل 10% من الناتج القومي، ويوفر 4 ملايين فرصة عمل، وبالتالي له أثر على 20 مليون مواطن في مصر.
 

وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تعمل على توفير أكثر درجات الأمن والاطمئنان الفردي والصحي لزوارنا، واتخاذ كل الإجراءات المتاحة، رغم كل الجهود المبذولة، وهناك رغبة في طمأنة السائحين القادمين.

 

فيما رحب وزير الخارجية بنظره التشيكي جاكوب كولهانك، وأشاد بدور بلاده بالمشاركة في قوات حفظ السلام في سيناء، مشيدا بحرص حكومة التشيك على توسيع رقعة التعاون الاقتصادي، واستعداد بنك ضمان الصادرات التشيكى لتوفير 300 مليون دولار؛ لتشجيع الشركات التشيكية للاستثمار في مصر.

 

وأكد وزير الخارجية أن هناك تحركات لتكثيف العمل بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم التشاور بشفافية وتطرقنا لكافة الملفات التي تهم بين البلدين في ظل التفاهم بين البلدين للتعاون بشفافية.
 

فيما قال سامح شكرى، إن ما تم طرحه اليوم فى المنتدي الاقتصادي؛ أدى إلى وجود رغبة كبير بالتوجه والتعاون فى مجالات جديدة بين مصر والتشيك، لافتا إلى أن هذا هو المسعى الأساسي التى تقصده مصر.

 

وتابع سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي، أن قضية سقوط المروحية التشيكية كان لها وقع كبير ولازال يتم تناولها فى إطار العلاقة الوثيقة بين البلدين، موضحاً أن العلاقة بين مصر والتشيك علاقة عميقة ولا تقتصر على ناحية واحدة أو قضية واحدة ولكن هناك كثير من مجالات التعاون.

 

واستطرد وزير الخارجية: “تناولنا القضايا الإقليمية فى سوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام الشامل فى منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وكان هناك فهم مشترك للتحديات التي تواجه المنطقة وكان لها أثرها المباشر”.

 

واختتم كلمته: “مستعدون أن يكون هذا الحوار منتجا ويؤدي إلى تحقيق المصلحة المشتركة فى إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، خاصة بين الدول الصديقة”.