الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

17 ألفا و338 قطعة أثرية تم استردادها هذا العام

عائدة من أمريكا.. بلد عربي يسجل أكبر عملية استرداد للآثار المهربة

العراق
العراق

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قيام وزارة الخارجية بتسليم وزارة الثقافة والسياحة والآثار 17 ألفا و338 قطعة أثرية تم استردادها هذا العام تكاد تكون جميعها من الولايات المتحدة.

وبحسب ما نقاته وكالة الأنباء الألمانية، قال الوزير حسين، خلال حفل توقيع تسليم وزارة الثقافة والسياحة والآثار القطع المهربة، إن "الوزارة سلمت خلال العام الحالي وزارة الثقافة والسياحة الآثار 17 ألفا و338 قطعة أثرية موزعة بواقع 17ألفا و321 من الولايات المتحدة الأميركية، وتسع قطع من اليابان، وسبع من هولندا وقطعة واحدة من إيطاليا".


وأضاف الوزير أن سفارات العراق في الخارج ماضية في جهودها لاستعادة قطع أخرى هي جزء من تاريخ العراق وتعود لحقب زمنية تتراوح بين 4500-3700 عاما تم تهريبها من خلال التنقيب العشوائي بينها لوح كلكامش. ذاكرا أن ملف استرداد الآثار العراقية المهربة إلى خارج البلاد يحظى بأهمية كبيرة من قبل السفارات العراقية ودوائر وزارة الخارجية بالتعاون مع الجهات الوطنية.

من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم، أن الآثار المستلمة "جزء من ذاكرة العراق وهويته الوطنية ولها أهمية ثقافية كبيرة تتعلق بالهوية العراقية وهي أكبر عملية استرداد للآثار العراقية المهربة".

واثنى الوزير ناظم على الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الخارجية وسفاراتها والدوائر القانونية لتسهيل عملية استرداد هذه الآثار والعمل من خلال الأمم المتحدة وعدد من الدول على استرداد آلاف من القطع الأثرية العراقية المهربة.

وأوضحت الوزارة أن بلادها بذلت جهود مضنية بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة الخارجية، وكذلك السفارة العراقية في واشنطن ولأشهر طويلة، حيث أشار حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، إلى أن هذه القطع المستردة يعود تاريخها إلى 4500 سنة ميلادية مضت، تحمل كتابات مسمارية، خلال الحضارة السومرية.

وأفاد حسن ناظم بأن عودة تلك الآثار المهربة بمثابة "حدث كبير"، آملا العمل على استعادة بقية آثار بلاده المهربة.

ومن المنتظر أن تقوم وزارة الثقافة والسياحة والآثار بعرض القطع الجديدة في أجنحة المتحف الوطني والسماح للجمهور بزيارة المتحف الذي يضم كنوز الآثار العراقية على مر العصور.

وكان العراق شهد بعد الاجتياح الأميركي للبلاد عام 2003 أكبر عمليات تهريب للآثار والارشيف اليهودي إلى خارج البلاد من قبل مهربين.