الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتقالات ومجازر جماعية.. مليشيات أبي أحمد تلقي جثث أهالي تيجراي في النهر

انتشال جثث أهالي
انتشال جثث أهالي تيجراي

قال الدكتور تيودروس تيفيرا، إنه تم العثور على أكثر من 28 جثة، على ما يبدو لأشخاص فروا من الحرب في إقليم تيجراي الواقع في إثيوبيا، جرفتها المياه إلي نهر في السودان على الحدود مع إثيوبيا خلال الأسبوع الماضي، وبعضها مصاب بأعيرة نارية أو مقيدة اليدين.

 


ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، يعتقد الدكتور تيودروس تيفيرا وشهود آخرون أن الضحايا جاءوا من منطقة تيجراي الإثيوبية، حيث يقاتل المتمردون الجيش الحكومي. وبحسب ما ورد استردت الشرطة السودانية ما مجموعه 28 جث حتي الأن.

وتزعم الحكومة الإثيوبية إن أنباء كاذبة تنتشر حول مذبحة محتملة في مدينة حميرة الحدودية.

وقال الدكتور تيودروس الذي يعمل الآن في مخيم للاجئين في حمداي، حيث يعيش الآلاف من الإثيوبيين لبي بي سي، إن عشرات الأشخاص ما زالوا يحاولون عبور النهر في حميرة، حيث تتزايد التقارير عن العنف العرقي.

وقال المسعف الإثيوبي، الذي فر من تيجراي إلى السودان في نوفمبر، عندما بدأ الصراع، إنه رأى يوم الاثنين 10 جثث تم انتشالها من نهر سيتيت المعروف باسم تيكيزي في تيجراي.

ووفقًا للدكتور تيودروس، من المحتمل أن جثث الذكور والإناث كانت في الماء لمدة سبعة أيام على الأقل. 

وأضاف "الجثث فاسدة بشدة ويصعب التعرف عليها .. لكن كان هناك رجل يحمل وشما بلغة تيجراي".


وقال الطبيب إن الوافدين الجدد إلى مخيم اللاجئين أبلغوا الموظفين باعتقالات جماعية من قبل الميليشيات الموالية للحكومة من منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا.

وتصاعد القتال منذ يونيو، عندما استعادت جبهة تحرير شعب تيجراي وحلفائها السيطرة على جزء كبير من إقليم تيجراي في هجوم.

منذ ذلك الحين، تحشد السلطات في جميع أنحاء البلاد القوات للقتال، الذي ينشط على عدة جبهات.

وواجه عمال الإغاثة الذين يحاولون الوصول إلى تيجراي الهجمات والحصار.

وهاجم منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة المسؤولين الذين اتهموا عمال الإغاثة بالانحياز لصالح المتمردين في تيجراي.

وقال مارتن جريفيث، الذي أنهى لتوه جولة في البلاد استمرت ستة أيام، إن مثل هذه الاتهامات خطيرة ويجب أن تتوقف.


اختلفت جبهة تحري شعب تيجراي، مع رئيس الوزراء بشأن سياساته، على الرغم من أن سيطرتها على القواعد العسكرية الفيدرالية في تيجراي كان العامل المحفز لـ أندلاع الحرب.