الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يوجه بالارتقاء بمنظومة التعليم الطبي لتقديم خدمات مميزة للمواطن..ونواب: الدولة تعمل لـ بناء الإنسان المصري عن طريق التأهيل..وتوجيهات بعدم السماح لخريجي الطب بمزاولة خدمات المهنة دون تدريب سريري

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • صحة النواب: الأكاديمية الطبية العسكرية لها السبق فى إنشاء البرج المصري فى تخصصات طب الأطفال والباطنة الجراحة
  • برلمانية: أطباء الزمالة المصرية  هم الركيزة الأساسية لاستدامة الخدمات المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد
  • برلماني: إنشاء معهد قومى للتأهيل الطبي بالتعاون مع هارفارد الأمريكية  يؤكد دور مصر المحوري فى منطقة الشرق الأوسط

 

 

 

 

أكدت الدكتورة  هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بمنظومة التعليم الطبي المهني بالقطاع الصحي؛ لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين وفقًا للمعايير العالمية، بما يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تشهده مصر في جميع المجالات.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، مع الأطباء من متدربي ومدربي الزمالة المصرية بمحافظة المنوفية، في إطار سلسلة من اللقاءات الدورية مع الأطباء بجميع المحافظات لمتابعة البرامج التدريبية المقدمة لهم والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد فوزي السودة رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، ومسئولي الزمالة  بالمحافظة، وذلك بقاعة المؤتمرات بمستشفى شبين الكوم التعليمي بالمنوفية.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة راجعت المستشفيات والأقسام المعتمدة بمختلف التخصصات ضمن برنامج الزمالة المصرية بمحافظة المنوفية، وتوزيع الأطباء بها وسير العملية التدريبية (العملية والنظرية) بما يضمن وصولهم إلى أعلى مستوى من التدريب.

 

 

وقال إن الوزيرة لفتت إلى الدعم المادي والتقدير المعنوي الكبير الذي توليه الدولة لجميع الفرق الطبية خاصة شباب الأطباء متدربي الزمالة المصرية باعتبارهم الجيل الذي سيصبح علامة فارقة الذي يحدث علامة فارقة في تاريخ الطب بمصر، قائلة: "التعليم المهني المستمر يجعل الطبيب أكثر كفاءة ومهارة ويكسبه ثقة كبيرة لدى المرضى".

 

وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة أكدت تسخير جميع الإمكانيات لتوفير الفرص والبرامج التدريبية للأطباء، مشيرة في هذا الصدد إلى زيادة المخصصات المالية للبرامج التدريبية المقدمة لجميع الأطباء والتي وصلت إلى 1.7 مليار جنيه سنويًا، وذلك إيمانًا بأهمية التعليم الطبي الذي يعد أساس تقديم خدمة طبية سليمة وآمنة للمواطنين.

 

وأشار إلى أن الوزيرة لفتت إلى الجهود المبذولة لتوفير أفضل الفرص التدريبية للأطباء واعتماد كل من طرق التدريب والبرامج التدريبية بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية،  مشيرة في هذا الصدد إلى التعاقد المبرم مع كلية طب جامعة هارفارد ويتم إلحاق الأطباء به ضمن البرامج التدريبية ببرنامجي تدريب المدربين والأبحاث الإكلينيكة، فضلاً عن التعاون مع الكلية الملكية البريطانية لاعتماد البرامج التدريبية بالزمالة المصرية في التخصصات المختلفة، وأوصت الأطباء بضرورة الاطلاع والاستفادة من البرامج المتاحة على منصة التعليم الإلكتروني للزمالة المصرية (LMS) والتي تم إنشاؤها بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبي العالمية.

 

وأوضح "مجاهد" أن الوزيرة أشارت إلى التعاون مع "هيئة البورد الأمريكي" وهي الجهة المختصة باعتماد امتحانات الأطباء في أمريكا، حيث يتضمن التعاون اعتماد امتحانات الزمالة المصرية، والامتحان القومي لمزاولة مهنة الطب، مما سيتيح فتح آفاق جديدة للأطباء في للحصول على فرص العمل والتدريب بكبرى المؤسسات الطبية العالمية بفضل تلك البرامج المعتمدة.

 

ولفت إلى أن الوزيرة أكدت أنه سيتم تتويج تلك الجهود بإنشاء المعهد القومي للتعليم الطبي المهني  بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي سيصبح أكبر مركزًا في أفريقيا والشرق الأوسط للتعليم الطبي،  حيث سيوفر الفرص العملية والبحثية لتدريب الفرق الطبية، واكتساب خبرات متطورة في مجال التعليم الطبي المهني بأحدث النظم التكنولوجية، لتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة المهنية للأطباء.

 

ونوه إلى أن الوزيرة وجهت الشكر لجميع الأطباء لما يبذلونه من جهود حثيثة في القطاع الصحي والذي انعكس بالإيجاب على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، معربة عن تقديرها لدورهم وحرصهم على خدمة الوطن في التصدي لجائحة فيروس كورونا، وتنفيذ المبادرات الرئاسية، مؤكدة أن كفاءة الفرق الطبية هي الركيزة الأساسية لاستدامة الخدمات بأعلى المستويات بالمنظومة الصحية.

 

وحول هذا الأمر، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن توجيهات الرئيس السيسي فى العصر الحديث، تسهم وبشكل كبير في دعم حركة الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة التي تبنتها الدولة في إطار الجمهورية الجديدة، مشيرين إلى أن الدولة تعمل لبناء الإنسان المصري عن طريق التعليم والمعارف والهوية القومية والانتماء والبناء العقلي والبدني.

 

بداية، قالت النائبة عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن أهم ما تفتقر إليه مصر فى تحقيق التنمية المستدامة بالنسبة للطبيب المصري، يتمثل فى التدريب العملي الحقيقي القائم على الأسس العلمية، والتكنولوجية الحديثة، مشيرة إلى أن كل دول العالم تنفرد ببرنامج تدريبي لكل خريجي كليات الطب بلا استثناء، معقبة: "هذا البرنامج لا يسمح لهم بمزاولة المهنة إلا بعد خضوعهم لملاحظة دائمة، وتدريبهم تدريب سريري على مدى سنوات معينة تتراوح ما بين 5 - 7 سنين بين الدول المختلفة".

 

وأضافت: “وزارة الصحة قامت بمجهود مع متدربي الزمالة المصرية، استطاعت أن تحقق برنامج للتدريب، لكن ينقصه بعض الأشياء القليلة، لكي يرقي لمستوى البرامج العالمية”، مشيدة بالخطوات الحثيثة التى تتبناها القيادة السياسية فى الوقت الحالى والتى ستعمل حتما على تطوير هذا البرنامج، والوصول به إلى العالمية، لا سيما التعاون مع كلية الطب بـ جامعة هارفارد الأمريكية، للمساهمة فى تخريج عدد معين من الأطباء يتمتع بكفاءة ومهنية عالية فى الأداء.

 

وأشارت "الألفى“، فى تصريحات خاصة لـ”صدى البلد"، إلى أن إنشاء معهد قومى للتعليم الطبي المهني بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع جامعات أجنبية متقدمة وعلى رأسها هارفارد الأمريكية، لتنمية الطبيب المصري، والتعليم الطبي المستمر بالجمهورية الجديدة، بتوجيهات من القيادة السياسية، بمثابة خطوة ممتازة، لكن ينقصنا فقط التطبيق وليس المباني، معقبة: "الدولة المصرية تتمتع بكم كبير من المباني الهائلة والعملاقة، والتى قد لا تتواجد مثيلاتها بأغلب دول العالم، لكن ينقصنا التدريب العملي والتطبيق، والذي لا يحتاج إلى مبانٍ، وإنما يتطلب فى المقام الأول قدرات بشرية قادرة على النهوض بالعملية التعليمية والتدريبية سريريا فى مصر".

 

وشددت عضو صحة النواب على عدم السماح لخريجي كليات الطب بممارسة خدمات المهنة ومزاولتها دون إشراف سريري وتدريب عملى مستمر، حتى تتكون لدينا القناعة بأن هذا الطبيب تم تدريبه وتأهيله بطريقة متميزة، إلى جانب حصوله على شهادة معترف بها، تجيزه لممارسة مهنة الطب بعيدا عن أي رقابة، الأمر الذي سيكون له المردود الإيجابي الأكبر فى حماية أرواح الشعب المصري من الكثير من الممارسات التى لا ترقى إلى الممارسات العالمية ، وتقديم خدمات مميزة للمواطن تليق وكرامته.

 

ولفتت “الألفى” إلى أن الأكاديمية الطبية العسكرية لها السبق فى إنشاء البرج المصري فى تخصصات طب الأطفال، والباطنة، الجراحة، والتخدير، قائلة: “أشعر بالفخر كوني من القائمين على طب الأطفال بهذه الأكاديمية العملاقة، وذلك بالتعاون مع الكليات الملكية البريطانية، والتى تقوم على النظام الإنجليزي فى تأهيل الأطباء على التدريب السريري المتميز والواقعى”. 

 

 

من جانبها، أشادت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بما أعلنت عنه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن الشروع فى تأسيس المعهد القومي للتعليم الطبي المهني بـالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع كلية طب جامعة هارفارد الأمريكية، ليصبح أكبر مركز في أفريقيا والشرق الأوسط للتعليم الطبي المهني بنظام المحاكاة.

 

وثمنت عضو صحة النواب الدور المحوري لأطباء الزمالة المصرية في توفير أفضل الخدمة الطبية للمواطنين، مؤكدة إنهم الركيزة الأساسية لاستدامة الخدمات المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، والمشروعات القومية في القطاع الصحي بأعلى مستويات الجودة ووفقًا للمعايير العالمية.

 

وأشارت" سعيد" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن العمل الطبي يتطلب تدريبا وتأهيلا على أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، وبصفة مستمرة، مشيرة إلى أن إنشاء معهد قومي طبي للتدريب المهني يرفع من كفاءة الأطباء، إلى جانب رفع جودة شهادة الزمالة، وتحسين كفاءتها، علاوة على أنه سيزيد من إقبال الطلبة على الزمالة المصرية، بما يعود بالنفع على المواطن المصري.

 

وأكدت أن بروتوكول التعاون الذي سيتم توقيعه مع جامعة هارفارد الأمريكية بشأن تدريب الأطباء وتأهيلهم، سيفتح آفاق جديدة للأطباء في الحصول على فرص العمل والتدريب بكبرى المؤسسات الطبية بالدول الأوروبية.

 

 

فى سياق متصل، ثمن النائب عبد الفتاح يحيى أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ما أعلنت عنه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن الشروع فى تأسيس المعهد القومي للتعليم الطبي المهني بـ العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع كلية طب جامعة هارفارد الأمريكية، ليصبح أكبر مركز في أفريقيا والشرق الأوسط للتعليم الطبي المهني بنظام المحاكاة.

 

وأكد "يحيى" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذا البروتوكول يؤكد دور مصر المحوري فى منطقة الشرق الأوسط، بل فى العالم أجمع ، مشيرا إلى أنه سيسهم فى تحقيق العديد من المزايا، أهمها، جعل الدولة المصرية مطلة على كل دول العالم وجامعات الدول الأوروبية، تدريب الأطباء وتأهيلهم فى الداخل والخارج، بما يعود في النهاية على صحة المواطن المصري، والحفاظ عليه أولا.

 

وقال أمين قوى عاملة النواب إن تنفيذ مثل هذه البروتوكولات، إلى جانب المشروعات القومية، يسهم وبشكل كبير في دعم حركة الاقتصاد، وتحقيق التنمية المستدامة التي تبنتها الدولة في إطار الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن الدولة تعمل لبناء الإنسان المصري عن طريق التعليم والمعارف والهوية القومية والانتماء والبناء العقلي والبدني.

 

وتوجه “يحيى” بأسمى آيات الشكر والتقدير للرئيس السيسي، وللدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، على ما يبذلونه من جهود مضنية، فى سبيل تحقيق رفعة الوطن، مؤكدا أن القيادة السياسية تعمل وبشكل جدي، وتتبنى أسسا علمية وعملية ، وعلى مستوى عال من التطوير والتأهيل، بما يتواكب ومقتضيات العصر الحديث.