الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصف الإسرائيلي على لبنان

أول تعليق من الرئاسة اللبنانية على القصف الإسرائيلي جنوب البلاد

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني

علقت الرئاسة اللبنانية، اليوم الخميس، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى لبنانية بالأمس، واعتبرته "انتهاك خطير" لقرارات مجلس الأمن ويهدف للتصعيد.

ووفقا لـ "إم تي في" اللبنانية، اطّلع الرئيس اللبناني، ميشال عون، من قيادة الجيش على نتائج التحقيقات المتعلقة بعملية اطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية التي حصلت امس والإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، واعتبر أن تقديم الشكوى إلى الأمم المتحدة خطوة لا بد منها لردع إسرائيل عن استمرار اعتداءاتها على لبنان.

وقال الرئيس عون إن "استخدام إسرائيل لسلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ ٢٠٠٦ ويشير إلى وجود نيات عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته، وما حصل هو انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن الرقم ١٧٠١ وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في الجنوب".

وفي وقت سابق من اليوم، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب من وزيرة الخارجية زينة عكر الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وقال دياب في بيان: "نفذ العدو الإسرائيلي، بمدفعيته أولا وبطائراته الحربية ثانيا، عدوانا صريحا على السيادة اللبنانية، واعترف علنا بهذا الخرق الفاضح للقرار 1701، متذرعا بسقوط صواريخ مشبوهة الأهداف والتوقيت على شمال فلسطين المحتلة من الأراضي اللبنانية ولم تتبناها أي جهة".

وتابع قائلا: "إن هذا العدوان الجديد والخطير يشكل تهديدا كبيرا للهدوء على حدود لبنان الجنوبية، بعد سلسلة من الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية واستخدام الأجواء اللبنانية للعدوان على سوريا".

لأول مرة منذ سنوات، قصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مواقع لحزب الله قرب السياج الحدودي جنوب لبنان، ردا على إطلاق صواريخ ظهر أمس على مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل.

وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش وجه ضربة شديدة في جنوب لبنان، أسفرت عن إلحاق أضرار جسيمة بأحد المحاور الرئيسية وبطريق مؤدي إلى منصات إطلاق الصواريخ.

وأضاف: "إنني أدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى ردع إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية، لأن هذه الانتهاكات باتت تهدد القرار 1701 والاستقرار القائم منذ العام 2006".