الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة التنمر.. كريسي تيجان تخضع لجلسات علاج نفسي أسبوعيا

كريسي تيجان مع أسرتها
كريسي تيجان مع أسرتها

أعلنت عارضة الأزياء ونجمة التلفزيون الأمريكي كريسي تيجان، عن تدهور صحتها النفسية بعد أزمة التنمر التي واجهتها في يونيو الماضي ما اضطرها إلى الحصول على مساعدة وعلاج مكثف. 

 

وقالت كريسي تيجان التي تبلغ من العمر 35 عاما، إنها تحصل على جلستي علاج نفسي أسبوعيا قد تمتد إلى ثلاثة جلسات بسبب ردود الفعل العنيفة التي تعرضت لها بعد اعتذارها عن التنمر على شخصيات على السوشيال ميديا سابقا. 

 

وكشفت زوجة المغني الشهير جون ليجند في منشور لها على انستجرام، أنها كافحت كثيرا لتحافظ على استقرار حياتها الأسرية، لدرجة أنها تتلقى العلاج مرتين أسبوعيا.

أزمة كريسي تيجان مع التنمر

ونشرت كريسي تيجان، اعتذارا مطولا عبر الإنترنت عن تغريدات سابقة لها شاركت فيها في التنمر على شخصيات من المشاهير عبر الإنترنت من بينهم كورتني ستودن نجمة تلفزيون الواقع والموديل الأمريكية. 

 

وقالت كريسي تيجان في منشورها، إنه لم يمر يوم أو لحظة لم تشعر فيها بالندم على الأشياء التي قالتها في الماضي، وإنها تشعر بالخجل من تغريداتها التي عادت للظهور مرة أخرى بعد مرور سنوات لتذكرها بكم الأذى الذي تسببت فيه للآخرين. 

 

وأوضحت كريسي تيجان، إنها اعتذرت علانية لشخص واحد لكن هناك آخرين تحتاج إلى التأسف لهم وهي بصدد التواصل بشكل خاص مع كل الأشخاص الذين أهانتهم، وستتفهم في حالة لم يرغبوا في التحدث معها في دلالة على سوء الألفاظ التي استخدمتها في حقهم. 

 

وكريسي تيجان لديها حوالي 13 مليونا ونصف المليون متابع على موقع تويتر بحسب موقع فاريتي، وتورطت في مايو الماضي فيما وصف بـ"فضيحة التنمر"، بعدما قالت كورتني ستودن في لقاء لها إنها لا تستطيع الانتظار حتى تموت.

 

وقصدت كورتني ستودن الموديل كريسي تيجان بحديثها، فخرجت بدورها للاعتذار عبر حساباتها في 12 مايو الماضي، وقالت إنها لا تجد عذرا لتغريداتها وإن الآخرين يحتاجون إلى التعاطف والدعم وليس اللؤم والسخرية على حسابهم. 

 

وتحدث أيضا مصمم الأزياء مايكل كوستيلو عن تنمر كريسي تيجان بحقه عام 2014، وكشف عن الواقعة في منشور له عبر تطبيق انستجرام، إنها وصمته بوصف العنصرية في تعليق لها من قبل ما حرمه من العدد من الفرص الوظيفية المستقبلية.