انتهاء المناورات المشتركة بين روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان على حدود أفغانستان

أعلنت روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان، اليوم الثلاثاء، انتهاء المناورات المشتركة لتأمين الحدود مع أفغانستان؛ وأكدوا أن  حماية الحدود مع أفغانستان ستمنع تسلل المتطرفين إلى آسيا الوسطى.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أعلن قائد المنطقة العسكرية المركزية، العقيد ألكسندر لابين، انتهاء التدريبات المشتركة التي شارك فيها 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، قرب حدود طاجيكستان مع أفغانستان.

وقال لابين: "إننا نكمل التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا الاتحادية. ولأول مرة يتم استخدام مجموعة مشتركة من القوات مع الاستخدام المكثف للطيران والاستطلاع والنيران وعمليات الإنزال على أساس الخبرة المكتسبة في الجمهورية العربية السورية".

وأشار المسئول العسكري الروسي إلى أن التدريبات أجريت على خلفية تفاقم الأوضاع في أفغانستان وخطر تسلل الجماعات الإرهابية المتطرفة إلى دول منطقة آسيا الوسطى.

وأضاف قائد المنطقة العسكرية الروسية المركزية: "متأكد من أن الإجراءات المشتركة المستقبلية ستساعد في تقوية التعاون العسكري وحماية بلادنا من العدوان".

بدوره، قال وزير الدفاع الطاجيكي، شيرالي ميرزوف، إن مثل هذه التدريبات لمكافحة الإرهاب أجريت لأول مرة في تاريخ التعاون العسكري بين الدول الثلاث (روسيا، طاجيكستان، أوزبكستان).

وأعلنت روسيا، الخميس الماضي، نشر 4 قاذفات بعيدة المدى من طراز “تو-22 إم 3″ ، خلال مناورات على الحدود مع أفغانستان.

ووفقا لـ "وكالة نوفوستي" الروسية، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن "هذه القاذفات نقلت إلى مطار في مقاطعة ساراتوف تمهيدا لمشاركتها في التدريبات الجارية في معسكر ترمذ في أقصى جنود أوزبكستان".

ولفتت الوزارة إلى أن "نحو 1.5 ألف عسكري من روسيا وأوزبكستان يشاركون في التدريبات المشتركة التي ستستمر حتى العاشر من آب قرب حدود أوزبكستان مع أفغانستان، على خلفية استمرار تفاقم الظروف الأمنية في أفغانستان".

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المنطقة العسكرية الروسية المركزية، في بيان الخميس الماضي، أن "حفل افتتاح التمرين المشترك مع الوحدات العسكرية لروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان جرى في منطقة خاتلون في جمهورية طاجيكستان".

وأضافت: "من المقرر أن تستمر التدريبات المشتركة من 5 إلى 10 أغسطس الجاري، ويشارك فيها أكثر من 2.5 ألف جندي وحوالي 500 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية من القوات المسلحة لروسيا وأوزبكستان وطاجيكستان".

وأعلنت روسيا، آنذالك، رفع عدد قواتها المشاركة في التدريبات العسكرية على الحدود مع أفغانستان إلى 2500 جندي بدلا من 1500.