الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر طبي يناقش الجديد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية في بورسعيد

مؤتمر طبي يناقش الجديد
مؤتمر طبي يناقش الجديد في علاج أمراض القلب والأوعية

استضافت محافظة بورسعيد، فعاليات المؤتمر السابع والثلاثون لصحة القلب والأوعية الدموية، والتي أقامته جمعية أطباء الباطنة ببورسعيد. 

ويناقش المؤتمر، على مدار يومين، تشخيص وعلاج أمراض الشريان التاجي، كما يستعرض آخر ما تم التوصل إليه في علاج أمراض ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين ليحمل آمالا وتطلعات في حياة أفضل للأجيال القادمة.

حضر المؤتمر الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة جامعة عين شمس، الدكتور محمود يوسف رئيس قسم القلب والأوعية الدموية السابق جامعة المنصورة، الدكتور مسعد سليمان أستاذ ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية جامعة المنصورة، الدكتور أشرف طلعت أستاذ السكر والغدد الصماء وعميد كلية طب دمياط، الدكتور علاء وفا أستاذ السكر والغدد الصماء جامعة المنصورة، الدكتور أحمد وفا أستاذ القلب والأوعية الدموية جامعة المنصورة، الدكتور حمزة قابيل أستاذ ورئيس قسم القلب والأوعية الدموية جامعة دمياط، الدكتور محمد قمر أستاذ السكر والغدد الصماء جامعة الزقازيق، الدكتور محمد عوض أستاذ السكر والغدد الصماء جامعة الزقازيق، الدكتور أيمن منيسي أستاذ ورئيس أقسام الباطنة السابق جامعة المنصورة، الدكتور ألو المعاطي شريف رئيس جمعية أطباء الباطنة ببورسعيد.

من جهته، قال الدكتور أحمد سند مدرس أمراض القلب والقسطرة بجامعة قناة السويس، إن المؤتمر يناقش استخدام أحدث الأدوية في علاج قصور الشريان التاجي ومرض ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وأشار "سند" إلى أن المؤتمر يناقش أحدث التوصيات العلمية على مستوى الجمعيتين الأمريكية والأوروبية لأمراض القلب وعلاج قصور الشرايين، مؤكدا أن مريض قصور الشريان التاجي، يحتاج إلى خطة دوائية متكاملة، وهو ما دفع إلى استحداث أدوية جديدة قادرة على إحداث فارق.

وأضاف الدكتور أحمد حامد ، أن المؤتمر يهدف إلى خلق بيئة حاضنة للخبراء والمختصين، سعياً لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لجميع فئات المجتمع، كما تميز المؤتمر، بطرح جميع موضوعاته على شكل حالات واقعية، ما يشجع على المشاركة والحوار بين أعضاء لجنة النقاش والحضور.

وأكدت مناقشات المؤتمر الطبي، أن مصر خرجت من حزام انيميا الحوامل عام 2016 لتقترب من النسب العالمية، حيث انخفضت النسبة من 46% إلى 22.5%.