رئيس مالى: متمردو الطوارق مستعدون للحوار والوضع ليس متعثراً

أعرب الرئيس المالي ديونكوندا تراوري اليوم / الجمعة عن ثقته بأن المتمردين الطوارق الذين ينتمون إلى الحركة الوطنية لتحرير ازواد والذين يحتلون مدينة "كيدال" بشمال شرق البلاد، "مستعدون لحوار صادق وعميق" مع باقى الأطراف فى مالى.
واعتبر رئيس مالي فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند عقد بقصر الإليزيه بباريس فى ختام مباحثاتهما أن "الوضع ليس متعثرا على الإطلاق" مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي لا تزال ترفض وجود الجيش والإدارة الماليين في آخر معاقلها كيدال.
وأوضح أن الحركة الوطنية لتحرير ازواد تضم ماليين، مواطنين لنا عاملناهم في شكل مختلف عن الجهاديين وتحاورنا معهم ، مضيفا أنه "في اللامركزية التي تشهد انتقالا مهما في الاختصاصات والمسؤوليات والوسائل، أثق بان الحركة الوطنية لتحرير ازواد ستجد ما يلائمها".
وأكد الرئيس المالى مجددا أن الانتخابات ينبغي ان تعقد في موعدها فى نهاية يوليو المقبل.
من ناحيته، أكد الرئيس الفرنسي انه بعد اكثر من أربعة أشهر على بدء العملية العسكرية الفرنسية، "تم تحرير كافة أراضي مالي"، مشيرا إلى أن اليوم "انتقلنا الى مرحلة أخرى" مع نشر قوة لحفظ السلام في يوليو القادم.
وأضاف أن فرنسا تدخلت فى مالى بطلب من الرئيس المالى الذي تحمل المسؤولية فى الوقت الذى كانت بلاده تواجه الإرهاب.وتابع"هذا الإرهاب القادم من الخارج" أصاب شمال مالى.