EN 
دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاج #لبنان بعد الأحداث التي تمر بها من انفجار خزان وقود ببلدة التليل بمنطقة عكار وانقطاع الكهربا في جميع الأنحاء.
وتصدر الهاشتاج، قائمة الأكثر تداولا على تويتر وجاءت التعليقات كالتالي: "كان الله في عون #لبنان و اللبنانيين.. سيضل لبنان دوما بلد الجمال و الفن مهما فعلوا فيه" و "بس اتذكر انّو القوات صوتت ضد سلفة كهرباء لبنان و انن سبب الذل يلّي عم نعيشوا كل يوم كرمال ازلامن يخزنوا مازوت و يبيعوا بالسوق السوداء على حسابنا و حساب اهلنا و مرضانا بدعي عليهن الله لا يوفقن لا دني و لا آخرة و ضميري مرتاح ،"
ورفض الرئيس اللبناني، ميشال عون، الاستقالة، مؤكدا أنه متمسك بالقيام بواجباته وإعادة إعمار البلاد حتى النهاية.
ووفقًا لموقع "لبنان 24"، أعرب عون، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يتوصل لبنان إلى حل الأزمة من خلال تشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة، رغم سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل.
وأضاف "رئيس الجمهورية، رغم ما خسره من صلاحيات، إلا أنه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".
وشدد على أن نضاله مستمر من أجل إعادة بناء البلد، رغم كل الصعاب والمواجهات التي تعترضه وحملات التضليل والشائعات، مؤكدا أنه لن يستقيل وسيقوم بواجباته حتى النهاية ولن يهزه أحد إن في موقعه أو في حرصه على مواصلة محاربة الفساد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين، في قصر بعبدا، وفد "المجلس الوطني للتجمع من أجل لبنان في فرنسا".
وفي سياق متصل، قال موقع "لبنان 24"، إن الرئيس ميشال عون، سيلتقي رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي في بعبدا بعد ظهر اليوم لاستكمال البحث في تشكيل الحكومة.
يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني المكلف السابق، سعد الحريري، طالب رئيس الجمهورية، ميشال عون، بالتنحي عن السلطة، وذلك بسبب حادث انفجار عكار، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعلنت مؤسسة الكهرباء في لبنان، اليوم الإثنين، عن انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد منذ حوالي الساعة الثامنة مساء أمس الأحد بحسب التوقيت المحلي للبلاد.
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، قال مؤسسة الكهرباء في لبنان، إن انقطاع التيار الكهربائي في لبنان جاء بسبب انخفاض الذبذبة إلى مستوى متدن جدا بشكل مفاجئ.
وأضافت في بيانها أنه من المرجح أن يكون تدني الذبذبة ناتجا عن التجاوزات التي تحدث في محطات التحويل الرئيسية الخارجة عن سيطرة المؤسسة بسبب التعديات الواقعة عليها من قبل بعض المواطنين.
