EN 
أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في مطار كابول مستقر وهناك زيادة بعدد القوات العسكرية.
وشدد راب على ضرورة ألا تكون أفغانستان منطلقا للهجمات على الدول الغربية.
وحول إمكانية التعاون بين لندن وطالبان، قال وزير الخارجية البريطاني: ": لن نقيم علاقات مع طالبان لكن سنتعامل معها وفق الحاجة".
وأضاف: " علينا أن نسعى للتأثير إيجابيا على حكام أفغانستان".
وفي وقت سابق، قال راب إنه لن يستبعد فرض عقوبات ضد حركة طالبان، إذا لم تحترم التزاماتها بشأن حقوق الإنسان.
وتعتزم بريطانيا إرسال 200 جندي بريطاني آخر إلى كابول لإجلاء المواطنين البريطانيين والحلفاء المحليين من أفغانستان.
وأكدت وزارة الدفاع الاثنين، أنه سيتم إرسال المزيد من أفراد القوات المسلحة إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على كابول.
واعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الاثنين، أن عودة طالبان إلى الحكم في أفغانستان "فشل للمجتمع الدولي"، وقال: "اعترف بأن طالبان باتت تسيطر على أفغانستان، لذا لن تعود القوات البريطانية لمحاربة مقاتلي الحركة".
وشدد بن والاس على أن بلاده لن تعود إلى أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.
ولدى سؤاله عما إذا كانت بريطانيا ستعترف بسلطة طالبان، قال والاس: "الوقت ليس مناسبا الآن"، معربًا عن حزنه الشديد بشأن المصير الذي وصلت إليه أفغانستان.
واجتاحت حركة طالبان الإرهابية العاصمة الأفغانية كابل الأحد، بعد انهيار الحكومة وانضمام الرئيس المحاصر أشرف غني إلى النزوح الجماعي لمواطنيه والأجانب.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان، الاثنين، أن أكثر من 90% من المباني الحكومية في العاصمة الأفغانية كابول باتت تحت سيطرة الحركة المتشددة.
وأضاف المتحدث أن الحركة تجري محادثات تهدف إلى تشكيل "حكومة إسلامية منفتحة وشاملة" في أفغانستان.
وأعلن مطار كابول، أمس الاثنين، إلغاء الرحلات التجارية بسبب الفوضى التي حدثت به، بعد تدافع مواطنين أفغان لدخوله هربا من حركة طالبان الإرهابية التي استولت على الحكم في البلاد.
وحثت سلطات الطيران المدني، الرحلات القادمة إلى أفغانستان، على تغيير مسارها، مؤكدة أن تسليم المجال الجوي سيتم لإدارة عسكرية.
