الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الحجم الحقيقي لثروات أفغانستان.. ولماذا تشبهها أمريكا بـ السعودية؟

أفغانستان
أفغانستان

اكتشف الجيولوجيون الأمريكيون، الحجم الهائل للثروة المعدنية لـ أفغانستان، ومع سيطرة حركة طالبان، علي البلاد وإحكام قبضتها علي العاصمة كابول، فإنهم لم يسيطروا على إدارة الدولة فحسب، بل أصبح تحت سيطرتهم ثروة هائلة تتمناها الكثير من الدول.

 

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، بخلاف الصورة التي يعتقدها البعض أن أفغانستان هي فقط مجموعة من الجبال والمساحات الأرضية الوعرة، فإن أراضيها تحتفظ بثروات ضخمة، على سبيل المثال أصبح بمقدور حركة طالبان الوصول إلى رواسب ضخمة من المعادن التي تعتبر ضرورية للطاقة النظيفة.

وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية مذكرة داخلية تسمى أفغانستان "المملكة العربية السعودية لليثيوم"، بعد أن اكتشف الجيولوجيون الأمريكيون الحجم الهائل للثروة المعدنية للبلاد، والتي تقدر قيمتها بما لا يقل عن تريليون دولار.

ويعتبر هذا المعدن الفضي ضروري لإنتاج السيارات الكهربائية وبطاريات الطاقة المتجددة، ويعتقد أن أفغانستان تمتلك أكبر احتياطي منه في العالم.

وبينما تتطلع أمريكا إلى فصل سلاسل إمداد الطاقة النظيفة عن الصين، التي تعتبر أكبر منتج لليثيوم في العالم، فإن وضع المعادن في أفغانستان تحت سيطرة حركة طالبان يشكل ضربة قاسية للمصالح الاقتصادية الأمريكية.

ووفقا لشبكة سي إن بي سي الأمريكية، قدرت وزارة المناجم والبترول في أفغانستان قيمة الثروة المعدنية للبلاد بنحو تريليون دولار، لكن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تختلف مع هذه التقديرات، وتقول إن القيمة الحقيقية لها تصل إلى 3 تريليونات دولار.

ومن بين أبرز عناصر هذه الثروة المعدنية التي تشتهر بها أفغانستان؛ النحاس، حيث تمتلك ثاني أكبر احتياطي في العالم منه، بقيمة تقدر بنحو 88 مليار دولار، إضافة إلى نحو 2.2 ميار طن من خام الحديد.

كما تمتلك أفغانستان أيضا 1.4 مليون طن من العناصر النادرة، و5 مناجم للذهب، و400 نوع من الرخام، واحتياطيات من البريليوم تقدر بقيمة 88 مليار دولار، وتجني 160 مليون دولار من بيع الأحجار الكريمة سنويا.