الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسى يستنكر نقل الكلاب الأمريكية بالطائرات وترك الأفغان للموت .. فيديو

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

عرض الإعلامي أحمد موسى مشاهد وصور تظهر جلوس أحد كلاب الحراسة الأمريكية في مقعد طائرة عسكرية أثناء عملية إجلاء الرعايا من أفغانستان بينما يتكدس مئات المواطنين الأفغان المتعاونين مع أمريكا خلال سنوات عدة داخل جزء من الطائرة.


وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا شحنت المواطنين الأفغان بطريقة غير آدمية، مشيرا إلى أنه على الأمريكان الاعتذار عن هذا الفعل الذي يعتبر كيل بمكيالين، وتفضيل للكلاب عن الإنسان.

وتابع الإعلامي أحمد موسى أن ما حدث عارا على أمريكا والمواطن الأمريكي الذي يفتخر بحقوق الإنسان، مضيفا أن الأفغانيين فروا هاربين من القتل في بلادهم، فقابلتهم الولايات المتحدة الأمريكية، باهدار حقوقهم الإنسانية.

وأردف  أنه على منظمات حقوق الإنسان دفن نفسها بعد رؤية مشاهد تفضيل الكلاب عن الإنسان، مضيفا أن العار يلاحق الإدارة الأمريكية التي سمحت بحدوث ذلك المشهد المؤسف.

 

أمريكا تعلن إنهاء وجودها الدبلوماسي الأساسي في أفغانستان

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنهاء وجودها الدبلوماسي الأساسي في أفغانستان، وذلك في الوقت الذي سيطرت حركة طالبان على البلاد.

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية، إن واشنطن أنهت وجودها الدبلوماسي الأساسي في أفغانستان، لكن سفيرها هناك يدير الأنشطة الضرورية.

ولفت برايس، إلى أن الوزارة نصحت الموظفين بالبحث عن أي محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الويب التي تعرض المدنيين وإزالتها، مؤكدة أن سلامة اتصالاتهم الأفغانية لها أهمية قصوى.

وأشار إلى أن سلوك طالبان يحدد طبيعة أي علاقة مستقبلية بين أمريكا والحركة.

وكان مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون، كشفوا أن المخابرات الأمريكية حذرت بشدة من أن حركة طالبان ستستولي على أفغانستان، وأن القوات الأمنية الأفغانية ستنهار أمامها، وذلك رغم تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي، جو بايدن بأن ذلك لن يحدث.

وصرح بايدن للصحفيين في 8 يوليو الماضي، بأن الجيش الأفغاني لديه 300 ألف مقاتل، مقارنة بحركة طالبان التي لديها 75 ألف مقاتل فقط، معتبرا أن سقوط العاصمة كابول بيد الحركة المتشددة ليس حتميا.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه مع التقارير الاستخباراتية السرية بحلول شهر يوليو الماضي، أصبحت أكثر تشاؤما، بشأن إمكانية الحكومة حماية العاصمة الأفغانية كابول من السقوط بيد طالبان.

واعتبرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تلك التسريبات ستزيد من التساؤلات، حول سبب رغبة بايدن في هذا الانسحاب السريع من أفغانستان، ولماذا لم تستعد إدارته بشكل أفضل لإنقاذ الأمريكيين والأفغان المتعاون مع واشنطن.

وبحسب الصحيفة، فإن أحد التقارير الاستخباراتية التي صدرت تزامنا مع تقدم طالبان في البلاد، أشار إلى ارتفاع مخاطر سقوط العاصمة كابول، وأكد أن الحكومة الأفغانية ليست مستعدة لصد هجوم طالبان.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تقرير تم تقديمه إلى الكونجرس منذ فترة، استخلصت فيه دروس سيطرة طالبان على السلطة عام 1996، حيث تنبأ التقرير التحليلي إلى حد كبير بكيفية سيطرة طالبان على البلاد.

وتوقع التقرير أنهم طالبان ستسيطر أولاً المعابر الحدودية، ثم ستنتقل إلى عواصم المقاطعات، قبل تأمين الأراضي في الشمال ومن ثم الانتقال إلى كابول - وهي تنبؤات ثبتت صحتها إلى حد كبير.