الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا يصلح للقيادة.. سفير أمريكي سابق لدى أفغانستان يهاجم بايدن

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قال السفير الأمريكي السابق لدى أفغانستان رايان كروكر إنه أصبح يتشكك في قدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن على قيادة الولايات المتحدة، بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان واستيلاء حركة طالبان عليها.

ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن كروكر قوله "لدي شكوك خطيرة بشأن قدرة بايدن على قيادة أمتنا. إما أنه قرا الواقع بطريقة خاطئة أو أنه عرف ما سيحدث ولم يبال، وهذا أسوأ".

وأضاف كروكر أن انهيار قوات الجيش والأمن الأفغانية بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية نتج عن "عدم وجود أي تنسيق لمرحلة ما بعد الانسحاب".

وتابع كروكر "إن ما فعله بايدن هو أنه تبنى خطة ترامب للانسحاب من أفغانستان، وهذه هي النتيجة".

ودافع بايدن عن قرار الانسحاب من أفغانستان، في خطاب ألقاه الاثنين الماضي، وإن اعترف بأن الموقف في أفغانستان تدهور بأسرع مما توقعت إدارته.

ووصلت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أدنى مستوى لها منذ تولية الحكم في يناير الماضي، وانخفضت شعبيتة بنسبة 7% وذلك مع انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة حركة طالبان علي أفغانستان.

ووفقا لرويترز، أفاد استطلاع الرأي، أن 46٪ من البالغين الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن في منصبه، وهو أدنى مستوى مسجل في استطلاعات الرأي الأسبوعية التي بدأت عندما تولى بايدن منصبه في يناير.

وتراجعت شعبية بايدن بعد أن أطاحت حركة طالبان بالقوات الأفغانية ودخلت العاصمة كابول، مما أدى إلى القضاء على عقدين من الوجود العسكري الأمريكي الذي كلف تريليونات دولارات وآلاف الأرواح الأمريكية.

ومع ذلك، قال غالبية الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء إن الفوضى كانت علامة على أن أمريكا يجب أن تغادر أفغانستان.

وأعرب الأمريكيون عن مجموعة متنوعة من الآراء التي ربما لا تزال تتطور مع استكمال حركة طالبان سيطرتها على البلاد.

ووجد استطلاع إبسوس أن 75٪ من الأمريكيين أيدوا قرار إرسال قوات إضافية لتأمين المنشآت الرئيسية في أفغانستان حتى اكتمال الانسحاب، ونحو نفس العدد أيدوا إجلاء الأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية في البلاد.

ومع ذلك، بدأ أن الأمريكيين غير مستقرين إلى حد كبير، حيث عبرت الأغلبية عن وجهات نظر متناقضة إلى حد ما حول ما كان ينبغي على الجيش الأمريكي فعله.

وعلى سبيل المثال، وافق غالبية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عامًا الذين أجروا استطلاع إبسوس - 68٪ - على أن الحرب كانت ستنتهي بشكل سيء، بغض النظر عن موعد مغادرة أمريكا لـ أفغانستان، وأراد 61٪ أن تقوم أمريكا باستكمال انسحاب القوات في الموعد المحدد.

ووافقت أغلبية صغيرة - 51٪ - على أنه كان من المجدي أمريكا أن تترك قواتها في أفغانستان لعام آخر، وأراد 50٪ إعادة القوات إلى البلاد لمحاربة حركة طالبان.