الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز لـ طلاب الثانوية العامة: اشكروا الله في الرخاء والضراء

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

بين الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، أخلاقيات التعامل القويم مع طلبة الثانوية العامة ممن ظهرت نتائجهم أمس الثلاثاء، وذلك في رسالة بعثها إلى ذويهم، مؤكداً أنه على الجميع سواء من حالفه الحظ أو لم يوفق في الحصول على تقديرات مرتفعة أن يحمد ويشكر.

 

أخلاق التعامل مع الطلاب

 

وقال عبدالمعز في رسالته التي وجهها خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "فرح من فرح وحزن من حزن، هذه هي طبيعة الدنيا، المؤمن العادي بيشكر في الرخاء ويصبر على الضراء، أما الناس بتوع ربنا بيشكروا في المصيبة ". 

 

ووجه الداعية الإسلامي رسالة إلى الأهالي قائلاً: "نشكر ربنا ونصبر ونحتسب، وبعدها نطيب خاطر أبناؤنا، ونعرف بعدها سبب ما حدث، كما فعل القرآن، مع المؤمنين عقب غزوة أحد، كذلك ولي الأمر اللي حرم نفسه عشان يشترى الكتاب لابنه، نقوله: ربنا هيؤجرك، وبرضوا نطيب خاطر أبناؤنا وبعدها نقولهم: أنت قصرت ليه، ونحاول ندعمه".

 

نتائج الثانوية العامة

 

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أمس نتائج طلاب الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020/2021، وأكد الوزير الدكتور طارق شوقي خلال العرض إحصاء لعدد الحاضرين والناجحين والنسبة المئوية للنجاح، وذلك لطلاب العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة منذ تطبيق العام الواحد، موضحاً أن نسبة النجاح لهذا العام وصلت إلى 74%، مستعرضاً مقارنة لنسب النجاح حسب الشعبة مقارنة بالعام السابق، وتفصيلاً لفئات المجموع لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية. 

 

وأشار الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالتعامل مع حالات الغش والتسريب، فقد تم معاقبة وحرمان الطلاب الذين قاموا بهذه المخالفات، وتحويل 582 طالبا للنيابة العامة في هذا الصدد، لافتاً إلى أنه قد تم البدء في تطوير منظومة الثانوية العامة منذ عام 2017، حيث تم استحداث نظام تقييم جديد لقياس مستويات فهم نواتج التعلم، من خلال قياس مستويات الفهم والتطبيق والتحليل، بدلاً من استرجاع المعلومات، لافتاً إلى أنه تم بناء بنوك أسئلة معيارية للمرحلة الثانوية بمواصفات عالمية، وإجراء العديد من الامتحانات التجريبية للطلاب، وتطبيق تصحيح إلكتروني للامتحانات دون الاعتماد على العنصر البشرى، حيث تم ذلك بواسطة حوالى 400 من رجال التعليم بدلاً من حوالى 100 ألف من المصححين في السنوات السابقة.