EN 
دعا الرئيس العراقي، أمس الأربعاء، لإقامة حوار وطني يهيئ لأجواء انتخابية تسودها الثقة، فيما عبر عن أمله بأن تكون الانتخابات المسار الصحيح للتغيير والإصلاح.
وقال صالح في كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء وتابعتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "ملحمة عاشوراء تخطت بمآثرها حدود الزمان والمكان وموقف الإمام الحسين عليه السلام كان فرقاناً بين الحق والباطل".
وأكد أن "العراق يمر بمرحلة فاصلة ولحظة وطنية فارقة، واستحقاقاتٍ ملحة لا تخلو من تحديات جسيمة، من بينها إنهاء الفساد وترسيخ مرجعية الدولة المقتدرة بسيادة كاملة".
وأضاف: "علينا الاحتكام الى إرادة الشعب عبر الانتخابات، ويجب أن لا نستخف بحجم التحديات التي تكتنف العملية الانتخابية وأن نتعامل مع المخاوف القائمة حولها بجدية عبر حوار وطني لتطمين العراقيين وغلق الثغرات امام العملية الانتخابية".
وشدد على أن "الانتخابات يجب أن تكون المسار السلمي للتغيير والإصلاح والخروج بالبلد من أزماته المتراكمة، وهذا لن يتحقق من دون الإرادة الحرة للعراقيين بعيدا عن كل قيمومة او تدخل او تلاعب، فالشعب مصدر السلطة وأساس الحكم".
وبحث رئيس مجلس وزراء العراق، القائد العام للقوات المسلحة مصطفي الكاظمي، مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد، ومناقشة ما مدرج من موضوعات في جدول الأعمال.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء مصطفي الكاظمي، أمس الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وتقدّم رئيس مجلس الوزراء في مستهل الاجتماع، بالتعزية إلى الشعب العراقي، والأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين، مؤكداً توجيهاته للقوات الأمنية بتكثيف جهودها في حماية الزائرين، ومواكب العزاء.
كما بحث الاجتماع ملف الأمن الانتخابي، والخطط الأمنية الكفيلة بحماية الانتخابات، ودعم إجراءات المفوضية؛ بهدف توفير بيئة آمنة للانتخابات، وحماية مراكز الاقتراع، والمرشحين.
وناقش المجلس أيضاً الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، والإجراءات المتخذة لاستتباب الأمن هناك، وتنفيذ اتفاقية سنجار، والتأكيد على رفض الاعتداءات التي تستهدف القضاء وإدانتها، حيث قدمت القيادات الأمنية تقريراً موسعاً عن الأوضاع في سنجار.
