الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية.. رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% بحلول 2030.. وخطة لتحول المملكة لمركز استراتيجي للطاقة المتجددة وخريطة تجارية جديدة بسبب كورونا

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ثقة المواطن ) : تحت مظلة رؤية 2030، تسير برامج الإسكان بوتيرة متسارعة وكأنها تسابق الزمن من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية، وأهمها على الإطلاق، رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70 في المئة بحلول عام 2030، وهذا الهدف يبدو أنه بات قريباً، عطفاً على جهود الدولة المبذولة في ملف الإسكان.


وتابعت: “وإذا كانت المملكة تسلمت ملف الإسكان منذ أكثر من عقد، وتعهدت بحل أزمة السكن في عموم البلاد، وتوفير منازل للمواطنين، إلا أن هذا الملف شهد في سنوات الرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد في صيف 2016، نقلة نوعية في كل المسارات الداعمة للسكن، أثمرت عن «حلحلة» الملف على أرض الواقع، حيث زاد عدد من حصلوا على مساكن جديدة من خلال الدعم الرسمي الذي توفره الدولة للمواطن والمواطنة”.


وبينت: “آلية الدعم الحكومي فيما يخص الإسكان، تظهر بجلاء في إحصاءات صندوق التنمية العقارية، الذي نجح في تقديم قروضه لـ520 ألف أسرة من برنامج القرض العقاري المدعوم، خلال أربعة أعوام فقط، منها 103 آلاف قرض قدمها الصندوق في أول 180 يوماً من العام الميلادي الجاري، ويبقى الأمر الذي يبعث على الاطمئنان أن هذه الإحصاءات تشير إلى ارتفاع في عدد القروض العقارية خلال نصف العام الأول من 2021 بما نسبته 11 في المئة، مقارنة بما كانت عليه في نصف العام المماثل من العام الماضي”.

استدامة الطاقة 
وبينت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( استدامة الطاقة ) : بالتوازي مع دورها الرئيسي في ضمان إمدادات الطاقة التقليدية لماكينة وحركة الاقتصاد العالمي، وتأثيرها الفاعل كرمانة ميزان لاستقرار السوق النفطية ومعالجة تقلباتها، تواصل المملكة استرتيجيتها للطاقة المتجددة لتغذية اقتصادها الطموح ومدن المستقبل التي تعلو شواهدها على أرضها ، وقد أنجزت خطوات متقدمة بمشاريع عملاقة لإنتاج الطاقة المتجددة ، مع تعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون الذي بادرت به خلال فترة رئاستها مجموعة العشرين التي بدورها تبّنت هذ التوجه.
وواصلت : وإلى جانب المستهدف من مشاريع انتاج هذه الطاقة ، هناك الأهداف الرئيسية الأخرى والمتمثلة في توطين قطاع الطاقة المتجددة وتقنياتها، وتعزيز المحتوى المحلي فيه، ومشروعات إنتاج الهيدروجين في تكامل وثيق لتصبح المملكة بنهاية العقد الزمني الحالي مركزاً عالمياً لهذه الطاقة.

خريطة تجارية جديدة 
وذكرت صحيفة " الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( فرص وخريطة تجارية جديدة ) : في كل مرة يسجل ويتلقى العالم دروسا وتجارب من الأزمات الاقتصادية التي ضربته خلال فترات سابقة، وأن فترة الأزمات تعد فرصة لميلاد شركات تصبح قيمتها بمليارات الدولارات، ولنا في الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم عام 2008 مثال جيد، فقد ظهرت خلال تلك الفترة وبعدها شركات ناجحة هي اليوم تقود المشهد الاقتصادي. إن الإغلاق الاقتصادي الذي تسبب فيه فيروس كورونا في كل أنحاء العالم حاليا، دون استثناء، غير خريطة النشاط التجاري في القطاعات كافة، ويتوقع كثيرون أن يتغير العالم إلى الأبد بعد الوباء، ما قد يعني مزيدا من الفرص لأصحاب المشاريع الذين لديهم أفكار للأدوات والخدمات التي يمكن أن تساعد الناس على التكيف مع الوضع الجديد في كل الاتجاهات.


واستطردت : ولم يعد هنا من شك في أن جائحة كورونا تسببت في تغييرات هيكلية في العرض والطلب الكلي على مستوى العالم كله، وجميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والمالية تقريبا، وهذه التغيرات الهيكلية أسهمت بشكل قوي في حالة من عدم التوازن لأسباب عدة، ليس أقلها العودة غير المنتظمة للدول في فتح اقتصادها بين متعجلة ومتأنية وبين عاجزة حتى الآن عن العودة نتيجة مشكلات لوجستية في توزيع اللقاحات، إضافة إلى انتشار متحورات جيدة من الفيروس.


وواصلت : ومن الطبيعي أن تواجه الشركات تحديات كبيرة خلال فترات الأزمات الاقتصادية، لكن ما نتعلمه من الأزمات الاقتصادية السابقة أنها مثلما تصنع التحديات في السوق، فإنها بالطبع تصنع الفرص أيضا، فالأزمة تقوم على غربلة السوق - إن جاز التعبير - ومن لديه الحلول والقدرة على التكيف هو من يستطيع البقاء، وفي الوقت نفسه تترك فرصا ومساحات لمولد شركات جديدة. ومن الأسباب أيضا، تلك التغيرات التي لمست فكر الموارد البشرية مع دخول الآلات الذكية بقوة وبسرعة لمجالات وحقول العمل المختلفة، والتنامي الكبير في استثمارات الذكاء الاصطناعي، كما أن العمل عن بعد تحول ليصبح ثقافة تنظيمية، والتفاعل الواسع بين التحول للآلة والعمل عن بعد عزز التوجه نحو استقبال العملاء أيضا وشجع التجارة الإلكترونية وتوسعت دائرتها وحدودها وزاد حجم الشركات في السوق.


في المقابل، لا بد أن نذكر هنا أن قطاع الشحن والدعم اللوجستي يواجه ضغطا شديدا، نظرا إلى تزاحم الشركات على الشراء، بينما لا توجد حاويات كافية، وهو ما عزز صناعة الحاويات بشكل غير مسبوق. ومع التغيرات الهيكلية الضخمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، فإن الأسعار تستجيب بشكل تضخمي، وهو ما يعد مقلقا، وإن كانت المؤسسات الدولية غير قادرة على تحديد عمق مشكلة التضخم الحالية، وهل هي مؤقتة أو ستستمر وقتا أطول، فإن الأسعار تتجه إلى مزيد من الصعود في المدى القصير، ولذلك كله انعكاس على القوائم المالية لعديد من الشركات العالمية، التي بفضل الوضع الراهن حققت أرباحا قياسية، وكسبت أسهمها ارتفاعات تاريخية. وفي هذا الشأن، نشرت "الاقتصادية" تقريرا لفهم سلوك واتجاهات أسعار الأسهم في المستقبل، خاصة لتلك الشركات التي جاءت رياح الوباء على ما تشتهي سفنها.


وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( فرص وخريطة تجارية جديدة ) : المملكة قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة جائحة كورونا على الأوجه كافة، نتيجة لتكاتف المجتمع، في ظل الـدعم غير المحدود من قيادتنا الـرشيدة.. هـذه الكلمات التي صرح بها وزير الإعلام المكلف د. ماجد بن عبدالله القصبي خلال مؤتمر صحفي يوم أمس تختصر المشهد الراهن في المملكة العربية السعودية وما بلغته من مراحل متقدمة وآمنة فيما يعنى بجائحة كورونا المستجد فهنا قد الـتقت الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي قدمتها القيادة الحكيمة تحت شعار سلامة الإنسان أولا تم على أثرها توفير أعلى جاهزية صحية وبروتوكولات وقائية تم تطبيقها من قبل الجهات المختصة حتى بلوغ المرحلة الراهنة التي تم توفير اللقاح المضاد للفيروس للجميع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان.. مراحل تبلورت من نهج راسخ في تاريخ الـدولـة الـذي يحرص على حفظ النفس البشرية وضمان حقوق الإنسان منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.


وتابعت : التعليم هو ركيزة انطلاق مسيرة التنمية الوطنية عبر إعداد أجيال المستقبل.. وما ينعم به هذا القطاع إجمالا وما تحقق فيه رغم الظروف الاستثنائية التي جاءت بها جائحة كورونا، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، ونقف هنا عند ما أكده وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، بأن التعليم في المملكة لم يتوقف ليوم واحد في جميع المراحل التعليمية، رغم تعثره في عدد من الدول بسبب جائحة كورونا، وما عبر عنه من الشكر لأولـياء الأمور وشركاء التعليم على تعاونهم، يأتي كدلالة أخرى على الخطط التطويرية الشاملة التي تنعم بها مسيرة التعليم.