الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متكفل بها حتى الدكتوراه..

أسامة الأزهري يفاجئ الثانية على الثانوية الأزهرية بـ هدية خاصة ..صور

أسامة الأزهري يفاجئ
أسامة الأزهري يفاجئ علياء ياسر الثانية على الثانوية الأزهرية

فاجأ الدكتور  أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، الطالبة علياء ياسر أنور، الثانية على الثانوية الأزهرية من المكفوفين، بزيارتها في منزلها في قرية شيبة بمركز دمنهور بالبحيرة؛ بعد أن طالبت في أكثر من لقاء تليفزيوني لها بمقابلته.

 

وقال “الأزهري”، إن زيارته لـ علياء في قريتها تكريم للعلم ولكل من هو متفوق، موجهًا رسالة إلى جميع الطلاب “عليكم بالعلم، نريد نبغاء وعباقرة ومتفوقين في كل المجالات، ولكل ولد وبنت في القرية كونوا مثل علياء”.

 

وقدم "الأزهري"، التهنئة لـ علياء على تفوقها، قائلًا “ليست هي فقط ولكن تهنئتي لكل نابغ ومتفوق، هي رسالة تقدير واحترام وتشجيع لكل حريص على العلم في كل مراحل التعليم، ورسالة تكريم للمرأة، ولـ علياء كفتاة لها كل الإجلال والتقدير على تفوقها، ودليل على معرفة القيمة الكبيرة للمرأة التي هي تاج فوق رؤوسنا جميعًا”.

وأكد “سنقوم بالرعاية لكل متعلم، ولكل موهبة حتي نصنع للوطن جيلًا جديدًا يحفظ أمانة العلم، وحضورنا اليوم تكريم للعلم والشغف بالمعرفة وتنوير العقول”.

 

ووجه الدكتور أسامة الأزهري رسالة لكل ابن من أبناء الأزهر “إذا كنت متفوقًا مثل علياء سنكون في خدمتك، كما قدم رسالة شكر وتقدير لوالد علياء ولوالدتها ولأهل القرية الكرام”.

 

وتابع: “سندعم الطالبة حتى نراها عالمة، وأنا متكفل بها من الآن، وحتى حصولها على الدكتوراه، أتكفل بكل شيء مراجع وكتب ومذكرات وغيره، وشرف أن أكون في خدمتها”.


ومن جانبها، قالت الطالبة علياء “حضور الدكتور أسامة الأزهري شرفني، ولو كنت أعلم أن جزاء تفوقي حضوره لضاعفته أضعافًا، سعادتي لا توصف، من طفولتي أتابعه ودائمًا أستمع لبرامجه منذ صغري، هو علامة، أتابع وأحرص على كل لقاءاته التلفزيونية، وأتعجب له لهذا القدر من الحب والبساطة والاحترام والتقدير والعلم”.

 

وتابعت “أقل هدية أنني لن أكتفي بالقشور، ولن تمر المعلومة مرور الكرام، سأدرس والعلم بحر عذب.. سأتفوق ما دمت حيًّا وحتى تقبض روحي، وأتشرف أن تكون رحلة تعليمي تحت إشراف العلامة الدكتور أسامة الأزهري؛ فهو لديه علم مهما اقترفت منه لن ينفذ، والزيارة تاريخ كبير لا يمحى، وزيارة بيتي وقريتي شرف عظيم”.