EN 
تتعهد الدولة المصرية دائما بالحفاظ على كرامة أبنائها داخليا وخارجيا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم ضد أي عدوان أو هجمات ارهابية في مختلف دول العالم وأ تهديدات لحياة شعبها ومصالحه.
وفي ظل سعي مصر للحفاظ على أبنائها حول العالم، صدرت الأوامر من القيادة السياسية لإعادة المصريين العالقين في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها، وبالفعل تمكنت القاهرة من إعادة أبنائها إلى أحضانها مرة أخرى أمس، وعادت الجالية المصرية في أفغانستان على متن طائرة عسكرية بتوجيه من الرئيس السيسي، وهو أروع مثال على تطبيق مبدأ الحفاظ على أمن وكرامة المصريين المهاجرين بالخارج والحفاظ على هيبة الدولة المصرية.
قدرة أمنية كبيرة
وفي هذا الصدد قالت، نهلة عبد المنعم، الباحثة بمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن قرار الحكومة المصرية وأوامر قيادتها السياسية بإعادة المصريين والجالية المصرية في أفغانستان، هو موقف إيجابي كبير يحسب للإدارة المصرية، بداية من جهودها في تلك العملية الصعبة، وحتى نجاها والإعلان عنها.
وأضافت عبد المنعم خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن تلك العملية الأمنية هي دليل كبير على قدرة الدولة المصرية على إنقاذ أبنائها في الخارج تحت أي ظرف وأي شكل، وهو ليس بغريب عن مصر فقد حدثت مثل هذه العملية من قبل عندما نجحت مصر في إعادة مواطنيها من دول العالم أثناء انتشار ذروة فيروس كورونا في أمريكا و الدول الأوروبية، وكذلك إعادة المصريين من ليبيا واليمن وغيرها، واتجاه مصر لاستعادة أبنائها من الخارج بكل سلاسة.
واجب وطني
وسلطت الضوء على عملية إجلاء المصريين من أفغانستان في ظل الفوضى التى تعم مطار كابول، ونجاح القاهرة في استعادة ابنائها في ظل تلك الظروف، فهو أمر يحسب لها ويبرز قدرتها الأمنية داخليا وخارجيا.
واختتمت قائلة: "إن استعادة المصريين من أفغانستان بالإضافة إلى أنه عملية أمنية كبيرة وناجحة، فهو أيضا واجب وطني، ويحسب لفريق العمل القائم على إعادة الجالية المصرية نجاح العملية وسريتها والانتظار حتى نجاها ثم الإعلان عنها، وهو ما يزيد من أسهم مصر دوليا ويثبت قدرتها وقوتها الأمنية داخليا وخارجيا".
