الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعادة المصريين من أفغانستان|السيسي يواصل ضرب أروع الأمثال في حفظ كرامة أبناء الوطن

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تتعهد الدولة المصرية دائما بالحفاظ على كرامة أبنائها في الداخل والخارج  وأمنهم وسلامتهم ضد أي عدوان أو هجمات ارهابية في مختلف دول العالم تهدد أعمالهم ومصالحهم وحياتهم الشخصية.

ويستمر الرئيس عبد الفتاح السيسي في إثبات هذا المبدأ والمنهج التي تتبعها الدولة في حماية أبنائها الذين بالخارج في مختلف دول العالم والحرص على سلامتهم، وكان ما حدث بالأمس من عودة الجالية المصرية في أفغانستان على متن طائرة عسكرية بتوجيه من الرئيس السيسي، أروع مثال على تطبيق مبدأ الحفاظ على أمن وكرامة المصريين المهاجرين بالخارج والحفاظ على هيبة الدولة المصرية.
ولم يكن هذا الموقف المشرف من الدولة المصرية هو الأول من نوعه ففي هذا التقرير يعرض «صدى البلد» أهم المواقف التي حرصت الدولة المصرية على إعادة ابنائها العالقين في الخارج في العديد من دول العالم..

إعادة 140 مصريا عالقين في ليبيا

في يوم الأحد الموافق 18 يوليو 2021 استطاعت الدولة المصرية في استعادة 140 مصري محتجزين في ليبيا وكان من بينهم 17 طفلا إلى أرض الوطن بسلام، وجرى توفير الحاجات الضرورية العاجلة، والرعاية الطبية، واختبارات كورونا للمواطنين المصريين قبل الترحيل في الطائرة المخصصة لهم اليوم.

وصرح السفير محمد ثروت سليم، رئيس البعثة الدبلوماسية في طرابلس، أن وزير الخارجية سامح شكري، كان قد وجه بضرورة إنهاء مشكلة المحتجزين المصريين المذكورين، ووضعها كأولوية على رأس جدول أعمال خلية الأزمة بوزارة الخارجية المنعقدة بصفة دائمة والمعنية بالتعامل مع مشاكل المصريين العالقين في ليبيا، وأن يتم ترحيلهم إلى القاهرة قبل عيد الأضحى المبارك. 

وكانت السفارة في طرابلس قد نسقت مع السلطات الليبية، وبصفة خاصة مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمسؤولين بوزارة الداخلية، لإنهاء الإجراءات ذات الصلة بترحيل المواطنين ومع منظمة الهجرة الدولية لتخصيص طائرة بالكامل لنقل المواطنين المصريين الـ 140 إلى القاهرة، وذلك بعد أن تم تجميعهم من أكثر من مركز احتجاز للهجرة غير الشرعية في أنحاء ليبيا.

تحرير المصريين المختطفين من قبل حكومة الوفاق في ليبيا

في صباح يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2020، استطاعت اجهزة الأمن المصرية في تحرير 23 مصريا كان قد تم اختطافهم من قبل حكومة الوفاق الليبية والمليشيات التابعة لها، وتمت إعادتهم إلى أرض الوطن بسلام.

وبعد صدور تكليف الرئيس السيسي بدأت بالفور السلطات المصرية من إعادة العمال المختطفين على متن 4 حافلات تحت حماية الجيش الليبي إلى منفذ السلوم البري في مصر.

وفي هذا التوقيت كانت قد صرحت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة المصرية، ردا على طلبات إحاطة في البرلمان المصري بخصوص الواقعة، أن مصر لن تصمت على أي تجاوزات أو اعتداءات على عمالها في الخارج وستتخذ موقفا عمليا للرد، مضيفة أنه أثناء الأزمات تزداد شراسة الحرب الموجهة ضد مصر من جانب بعض المتربصين الذين يحاولون الإساءة وإشعال الفتنة بينها وأشقائها.

إعادة المصريين المحتجزين باليمن

نجحت السلطات المصرية فى إعادة 32 صيادا مصريا وذلك بعد احتجازهم فى اليمن، بعد ذهابهم للصيد فى أماكن محظورة، وذلك عبر طائرة خاصة إعادتهم إلى أرض الوطن، وذلك بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكان فى استقبالهم وزير الطيران ووزيرة الهجرة، والتى أكدت حرص الدولة والقيادة السياسية على أبنائها في الداخل والخارج.

وعلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على نجاح عملية إعادة المصريين المحتجزين بقوله: «تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة والتى استمرت لعدة أيام لإنهاء أزمة احتجاز ٣٢ صيادًا مصريًا فى دولة اليمن، حيث أسفرت تلك الجهود على الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضى المصرية فى إطار حرص الدولة على تأمين رعاياها بالداخل و الخارج .. أتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين .. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر».

عودة المصريين العالقين بسبب أزمة كورونا

مع بداية ظهور وانتشار فيروس كورونا والخوف الذي ساد العالم في هذا التوقيت وإسراع كل دول العالم لإجلاء رعاياها من الصين والدول التي تم انتشار الفيروس بها بسرعة كبيرة، قامت الدولة المصرية بتبني خطة لإعادة أبنائها العالقين في الخارج لوطنهم مرة أخرى مع توفير كافة سبل الإعاشة والرعاية الصحية لهم طوال فترة العزل الصحي.

بحسب ما نشره المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء، جاءت الإجراءات التي اتبعتها الحكومة من استقبال العائدين من الخارج بتجهيز المدن الجامعية لاستقبالهم لقضاء فترة العزل الصحي، وإجراء فحص شامل ودقيق لجميع العائدين من الخارج من قبل إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة، وذلك قبل نقلهم إلى أماكن العزل المخصصة لهم من قبل الدولة لقضاء فترة العزل، وذلك بهدف الاطمئنان عليهم والتأكد من سلامتهم وخلوهم من عدوى الإصابة بفيروس كورونا.

كما سلط المركز الإعلامي على جاهزية المدن الجامعية لاستقبال المصريين العائدين من الخارج وتطبيقها إجراءات احترازية ووقائية وفقاً للمعايير الطبية الدولية مع تزويدها بكافة الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية والفرق الطبية المؤهلة والمدربة على أعلى مستوى لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، وبما يجعلها في الوقت نفسه قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة واتخاذ ما يلزم من إجراءات استباقية على وجه السرعة.

وكانت قد أرسلت الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي طائرات خاصة إلى العديد من دول العالم وأهمها الصين والكويت لإجلاء المصريين العالقين بهم وعودتهم إلى أرض الوطن وسط إجراءات احترازية شديدة.