إن الدولة تسعي للتطوير في العديد من المحاور وأبرزها التعليم لأن النهضة لن نجني ثمازها إلا من خلال إجيال تحمل شعلة الإصلاح.
فالدولة تبذل جهودًا مضنية في هذا الشأن وقد إتخذت عدد من الإستراتيجيات الممنهجة على المدى، وقد تأملنا خيرًا وقد كان المجتمع المصري كله في حالة شديدة من الترقب، إلا أن لكل خطة مساوئها إذا لم تنفذ بأليات صحيحة ووجد النقد آذان تصغي للتعديل دون تعنت ومباهاه.
ومع رصد العديد من الأقلام التي انتقدت تلك المنظومة، وقد نادت تلك الأقلام بالتعديل لأن الرؤية على أرض الواقع لن تتساوى مع الخطط المكتبية، فليس هناك من يرفض التطوير فالتطوير للمنظومة التعليمية أمر حتمي ولكن كان يجب مراعاة الأليات وهي مدي استعدادات المدارس وجاهزيتها والمعلم الذي قد يكون ركن من أركان الدعم للعمل ثم الطالب.
فإن نبدأ بالمرحلة الثانوية فقد كان فيه أشد الظلم للطلاب وأولياء الأمور لأنها سنوات مصيرية وها قد وصلنا إلي ما كنا نخشاه
وقد ظهرت نتائج الطلاب بين فاشل متفوق ومتفوق حكمت عليه آلياتكم بالفشل ، وقد أفرزت إلينا صنفين من البشر إما انسان محبط ناقم أو مستهتر إعتلى القمة بالحظ إلا من رحم ربي وهم قلة.
وقد جنينا من منظومتكم تصنيفا مشرفا !!!
فقد إعتليا أخر الترتيب في التصنيف العلمي، فمن سيدفع تلك الفاتورة الثقيلة وكيف سنرد على الأبناء الذين ضاعت أحلامهم
فمبارك لكليات القمة طلاب فاشلين ولاعزاء للمتفوقين.. ولكننا نعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
التعليم فاتورة مؤجلة
