الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تسمية البنات بـ "سلاف".. الإفتاء تجيب

حكم تسمية البنات
حكم تسمية البنات بـ "سلاف"

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “سميت ابنتي “سلاف” على اسم صاحبتي وقالوا معناه خلاصة الشيء الطيب، ولكني علمت أنه اسم ابنة حاتم الطائي فحزنت لأنه غير مسلم، فهل يجوز التسمية بـ “سلاف”؟.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا كان معنى اسم سلاف خلاصة الشيء الطيب فيجوز التسمية به.

 

وأوضح أمين الفتوى أنه ليست المسألة أن فلانة سميت به أو لا، ولكن المهم أن يكون معنى هذا الاسم حسن ومقبول وطيب.

 

وأكد أمين الفتوى إذا كان معنى الاسم مقبول فى الشرع فجائز التسمية به ولا توجد فيه مشكلة، ولو كان معناه ليس حسنا فالتسمية به لا تصح.
 

حكم تسمية المولود بـ ريماس

ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية يقول صاحبه : " هل يجوز تسمية المولودة الأنثى ريماس"؟ .


 

رد الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء أن تسمية المولود بالأسماء الحديثة جائز، ولكن إذا كان الاسم يحمل في معناه شيئا محرما ويعلم والد الطفل ذلك فهو محرم، أما لو كان لا يعلم معنى الاسم فلا بأس.

وأضاف الورداني، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال يقول صاحبه "هل التسمية باسم ريماس حرام أم حلال أم مكروه" ؟ ، قائلا: هذا الاسم له أكثر من معنى ليس من بينها معنى محرم وبالتالي فيجوز تسمية المولودة به.

 

وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا :  ليس حراما لكن لو سميت بأسماء الصحابة وأمهات المؤمنين كان أفضل من تلك الأسماء بكثير، والأصل في الأسماء الجواز والحل، الا الاسماء التي تشتمل علي معني محرم او وصف محرم.
 

حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يريد أن يسمى ابنه باسم أجنبي غير عربي فلا حرج في التسمي بأسماء غير عربية، ولكن بشروط.

 

وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية ؟»، أنه ليس حرامًا ان يسمي الأباء أبنائهم بأسماء أجنبية ما دامت لا تخالف العقيدة وليس بها امتهان بهذا الشخص فلا حرج فى ذلك ولكن يكون ذلك بشروط: أن لا يكون للاسم الأجنبي خصوصية دينية لغير المسلمين، أن لا تكون النية والقصد من التسمي باسم غير عربي هي التبعية الثقافية أو الذوبان الفكري أمام الحضارة الغربية، أن لا يكون قبيح المعنى .
 

وتابع متسائلًا : ولكن لماذا نأخذ ثقافة شعوب غيرنا، إلا أنه يجوز أن نسمي بأسماء غير عربية ولكن لا يكون بها قبح.