الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئول أمريكي كبير يتحدث عن سماح طالبان بممر آمن بعد 31 أغسطس

طالبان
طالبان

كشف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن أمريكا تتواصل مع طالبان يوميًا، وأنها بناءً على ذلك تتوقع أن تسمح طالبان بمرور آمن للأمريكيين وغيرهم لمغادرة أفغانستان بعد اكتمال الانسحاب العسكري هذا الأسبوع في 31 من الشهر الذي شارف على النهاية.

 

وفي مقابلة مع شبكة "سي. بي. إس"، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان: "لقد تواصلت حركة طالبان معنا، في السر والعلن على حد سواء، وقالت إنها ستسمح بممر آمن".

وأضاف: "بعد الحادي والثلاثين من أغسطس، سنتأكد من وجود ممر آمن من قبل طالبان لأي مواطن أمريكي، أي مقيم دائم شرعي".

يأتي ذلك، فيما سبق قبل أيام أن قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن أمريكا تبحث مع حركة طالبان إمكانية الحفاظ على تواجد أمريكي في أفغانستان، بعد الموعد المتفق لإنهاء عمليات الإجلاء من كابول.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها أطلقوا مفاوضات مع طالبان لمناقشة كيفية حفاظهم على بعض النفوذ في أفغانستان بعد انقضاء الموعد المتفق عليه بينهم والحركة، أي 31 أغسطس.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة وطالبان "شرعتا في مناقشة الحفاظ على تواجد دبلوماسي أمريكي في أفغانستان بعد 31 أغسطس لتمكين الولايات المتحدة من مواصلة عمليات الإجلاء".

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يمثل توسيع المحادثات التي جرت بين مسئولين عسكريين أمريكيين و"طالبان" بشأن ضمان أمن مطار كابول خلال عمليات الإجلاء.

وأكد القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى أفغانستان، روس ويلسون، لقناة CBS في وقت سابق أن الولايات المتحدة و"طالبان" أجرتا محادثات في قطر لمناقشة "السبل المحتملة للمضي قدما"، وقال إن واشنطن لم تتبن بعد قرارات بشأن الشكل المستقبلي لتواجدها وأنشطتها في أفغانستان.

وأوضح مسئولون لـ"وول ستريت جورنال" أن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة و"طالبان" يتوقف بشدة على ما إذا كانت الحركة ستستطيع ضمان الأمن في مطار كابول وحوله بعد انسحاب القوات الأمريكية منه، مشيرا إلى أنه إذا كانت الظروف الأمنية غير مناسبة هناك، فقد تدرس واشنطن إمكانية اللجوء إلى خيار تواجد دبلوماسي عن بعد من أي من الدول المجاورة.

وشدد مسئولون أمريكيون، حسب الصحيفة، على أن المحادثات مع "طالبان" لا تعني اعتراف الولايات المتحدة بها كحكومة شرعية في أفغانستان.