الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن من المصحف يوم الجمعة والقارئ يتلو.. الإفتاء تجيب

قراءة القرآن
قراءة القرآن

حكم قراءة القرآن في المسجد يوم الجمعة.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ومن خلال البث المباشر اليوم الاثنين، سؤالاً يقول "هل قراءة القرآن في المسجد يوم الجمعة والقارئ يتلو جائزة؟.

حكم قراءة القرآن في المسجد يوم الجمعة

وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، في إجابته على السائل، إن قراءة القرآن جائزة وهي الأولى بأن يقوم كل مصلٍ بقراءة سورة الكهف، إلا أنه ومنعاً للتشويش وحديث الناس بينهم وبين البعض وانشغالهم عن ذكر الله يجعل ما استقرت عليه الجهات المعنية بالإشراف على المساجد وهي وزارة الأوقاف تخصص قارئاً أو تجعل المذياع وسيلة لإعلام الناس بقرب موعد صلاة الجمعة في الداخل والخارج أمر محمود.

وأشار "عاشور" في البث المباشر إلى أن الأحكام الشرعية ليست جامدة، وهناك من التيسير على الناس الكثير والكثير فإذا دخلت المسجد ووجدت من يقرأ القرآن فانصت له واستمع ولك الثواب نفسه.

فضل سورة الكهف في يوم الجمعة

حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لما لها من فضل عظيم، فقد جاء عن أبي سعيد الخدري أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: "مَن قرأَ سورةَ الكَهْفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ فيما بينَهُ وبينَ البَيتِ العَتيقِ"، وعنه صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". 

ولفتت دار الإفتاء المصرية، إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للعصمة من فتنة الدجال.

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال».

وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تُقرأ سورة الكهف في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، ذكر هذا الرأي الكثير من العلماء.

وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة تحمي الشخص في آخر الزمان من المسيح الدجال وفتن الدنيا، فإنّ الدجال سيطلب من الناس عبادته من دون الله "فتنة الدين"، وسيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده "فتنة المال"، وتكون فتنة العلم بأنه "سيخبر الناس بالأخبار"، وأخيرا "فتنة السلطة" بأنه سيسيطر على جزء كبير من الأرض.

وكل فتنة من هذه الفتن لها قوارب للنجاة، فللنجاة من فتنة الدين يكون ذلك بالصحبة الصالحة، قال تعالى: «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا».

كما أنها نجاة من فتنة المال وذلك بمعرفة حقيقة الدنيا، قال تعالى: «وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا».

وهي أيضاً النجاة من فتنة العلم وذلك بالتواضع، قال تعالى حكاية عن سيدنا موسى: «قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا».

كما أنها النجاة من فتنة السلطة بالإخلاص لوجه الله، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا».