الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يطالب بملاذ آمن لمرتادي وطلبة مدرستة لتعليم العزف على الجيتار في أفغانستان

"أنقذوا الفتيات من الخطر".. "مغني" أمريكي يناشد بإنقاذ عازفات جيتار في أفغانستان بعد تخلي أمريكا عنهن

الفتيات العازفات
الفتيات العازفات للجيتار

يبحث الفنان الأمريكي توم موريلو، عضو فرقة "Rage against the Machine" عن ملاذ آمن لمرتادي وطلبة مدرسته لتعليم العزف على الجيتار في أفغانستان الذين تتعرض حياتهم للخطر في ظل حكم حركة طالبان، بعد سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها العسكرية بالكامل من البلاد.

وبحسب ما نشرته صحيفة "لوس انجلوس" الأمريكية، وجه عازف الجيتار الشهير رسالة الى زملائه في صناعة الموسيقى حول العالم خلال عطلة الأسبوع، أظهر فيها قلقه على الأطفال والشباب الافغاني المسجلين في برامج تعليم الموسيقى الأمريكية داخل أفغانستان مناشدا الجميع المساعدة في الحفاظ على حياتهم.

واضاف توم " يستقبل مركز التقديم الاطفال الايتام واطفال الشوارع وفتيات اخريات يعانين من صدمات مختلفة، ويقدم لهم الإيواء والدعم المطلوب كما يقوم بتعليمهم الموسيقى.

وبحسب ما نشرته الصحيفة، يختبئ تلاميذ موريلو الصغار حاليا في منطقة نائية داخل أفغانستان بعد أن دمرت حركة طالبان مقر مدرسة تعليمهم ومركز التسجيل ومكان تعليمهم الموسيقى الذي كان يأويهم.

توم موريلو

وجاء نص رسالة توم "أكتب نيابة عن جميع الأطفال والفتيات الذين كانوا يتعلمون الموسيقى، كان شرف كبير لي ان اتعامل معهم ..واعلم انهم الان في خطر شديد لانهم معروفون ويعتقد البعض انهم يفعلون ما لا يجب فعله، وتعلم حركة طالبان انهم تلقوا التعليم الموسيقي على يد معلمين امريكيين، لذلك اطالب الجميع بتقديم كل ما يمكن للحفاظ على ارواحهم وانقاذهم بقدر ما نستطيع"

وقام مركز تعليم الموسيقى منذ انشائه عام 2015 بتعليم حوالي 200 طالب أفغاني تعاونوا مع موريلو وغيره مثل بريان ويلسون وكاثي فالنتين ورامي جافري وفيكي بيترسون وسامي هاجر وغيرهم.

واستجابة للرسالة، قال الفنان كوردولا، المتواجد في باكستان  حاليا، إنه يحاول التأكد ما اذا كان في امكانه نقل 12 فتاة افغانية وعائلاتهم الى الحدود الباكستانية تمهيدا لخروجهم من البلاد حفاظا عليهم.

وأضاف كوردولا، يجب على الفتيات اولا التخلص من الجيتارات الخاصة بهم وادوات العزف وما يشبهها بعيدا عن منازلهم حتى لا يلفتن الانتباه الغير مرغوب فيه حتى نتمكن من نقلهم الى مكان امن قدر الممكن.

وقالت منسقة المركز التعليمي في بيان، "نحن الان في خطر شديد بعد سيطرة طالبان السريعة على العاصمة كابول، نحن حرفيا مختبؤن تحت الارض، بينما يتعرض بقيتنا لخطر شديد"

'واضافت " مدرستنا مغلقة ... حيث كانت  تعزف الفتيات الموسيقى الغربية مع معلمنا الأمريكي، لا يمكن أن نكون في خطر أكبر. 

نناشد المجتمع الدولي والدبلوماسيين والسياسيين ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على إجلاء المدنيين المعرضين للتهديد، لإيجاد طريقة لنقل أكبر عدد منا على متن طائرات تغادر أفغانستان إلى بر الأمان. 

الوقت ضروري حيث من المقرر أن ينتهي الجسر الجوي، الأمر الذي سيتركنا هنا بلا أمل '.