EN 
قال الكاتب الصحفى سليمان جودة ،إن مؤتمرات دول جوار ليبيا انعقد من قبل فى يناير بدولة الجزائر، لافتا إلى أن مصر كان دائما موقفها ثابت تجاه الملف الليبى وهو لا مكان لمقاتلين أجانب أو ميليشيات أو عناصر مرتزقة فى الأراضى الليبية والالتزام بالحل السياسي وخارطة الطريق التى تنتهى فى 24 ديسمبر المقبل بإجراء انتخابات رئاسية و برلمانية ليبية.
وأضاف جودة خلال لقائه ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع على قناة" mbc مصر"، أن مصر حضرت مؤتمر دول الجوار الليبى الذى عقد من قبل فى يناير الماضى وأيضا المؤتمر الذى عقد فى الجزائر على مدار اليومين الماضيين.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن المؤتمر دول جوار ليبيا الذى عقد فى الجزائر يختلف عن المؤتمرات السابقة لأن وزراء الخارجية الذين كانوا يحضرون المؤتمر هم مصر و تونس والجزائر ولكن تلك المرة توسعت الدائرة و أصبح المؤتمر يضم كل دول الجوار الليبى.
و أكد، أن دولة الجزائر تقوم بدور مهم لا بد من الإشادة به، مشيرا إلى أنها قامت بدور فعال أيضا فى أزمة سد النهضة وذهاب رئيس وزرائها إلى مصر وإثيوبيا والسودان للقيام بمبادرة لحل الأزمة.
و تابع :أن الرئيس الجزائرى أكد هذه المبادرة بأنها مبادرة جزائرية خالصة و الهدف منها هو حل مشكلة سد النهضة.
أعرب سامح شكري وزير الخارجية سعادته بلقاء نظيره الجزائري رمطان لعمامرة وأكد ان مصر تتمتع بعلاقة خاصة مع الجزائر الشقيق في تناول القضايا الثنائية كما تشتركان في نفس الرؤى للادارة الثنائية للبلدين حيال التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية وحلول القضايا الإقليمية
وتوجه الوزير شكري ايضا بالامتنان والشكر الى نظيره الجزائري من أجل طرح المبادرة لاستئناف عمل لجنة دول الجوار من اجل ليبيا للعمل من اجل خروج الدولة من ازمتها وارساء الاستقرار وفقا لقرارات مجلس الأمن وملتقى الحوار الليبي ومخرجات مؤتمر برلين 1 و2
وأكد شكري توقعه ان هذا الاجتماع سوف يثمر بما فيه صالح الشعب الليبي ومستقبل افضل لدولته كون من مصلحة دول الجوار ايجاد حلول لأزمته واخراجه منها.
التقي سامح شكري وزير الخارجية في الجزائر نظيره الجزائري رمطان لعمامرة؛ لبحث ملفات العلاقات الثنائية والتنسيق حيال القضايا الإقليمية المُتلاحقة.
ووصل الوزير شكري مساء أمس إلى جمهورية الجزائر؛ للمُشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي يُعقد بناءً على دعوة من الجزائر الشقيقة.
وتأتي مشاركة مصر في الاجتماع انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل؛ فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.
كما يُجري وزير الخارجية، على هامش الزيارة، لقاءات ثُنائية مع عدد من نظرائه المُشاركين في الاجتماع تتعلق بتعزيز أُطر التعاون الثنائي، والتنسيق حيال الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المُشترك.
