استغاثات سنوية وشكاوى مستمرة يطلقها أهالي جزيرة ابو داوود التابعة لمركز السادات في محافظة المنوفية؛ وذلك بسبب محاصرة الفيضان لهم وعزلهم عن الأماكن المجاورة.
عزلة من الخدمات والعمل سوى مركب صغير يعرض حياة الكبار والأطفال للخطر والغرق للوصول إلي الجانب الآخر قرى أخرى بها خدمات.
جزيرة يحاصرها النيل من جميع الجهات يصل عدد سكانها الي 5 آلاف نسمة تتبعه إداريا مركز السادات في المنوفية ولكنها الأقرب لمركز منوف.
انعدام الخدمات في الجزيرة
وأكد مصطفي عبد النبي، أحد أهالي الجزيرة، أن القرية لا يوجد خدمات سوى مدرسة ابتدائية ومدرسة ثانوي واقرب القرى للوصول إلي مستشفى أو وحدة صحية أو أي خدمات اخرى لابد من استقلال مركب صغير للوصول إلي الجانب الآخر.
وأضاف، أن الفيضان يأتي مرتين أو 3 مرات سنويا ويعطل الحال نحو شهرين حيث يغمر كافة طرق القرية.
وتابع السيد عبد الله أحد أهالي الجزيرة، أنهم يستقلون مركب صغير مما أدى إلي غرق أحد شباب الجزيرة عقب انقلاب المركب للوصول إلي الجانب الآخر.
وأضاف، أن الجزيرة بها اكثر من 1000 عامل بمصانع مدينة السادات بورديات مختلفة المواعيد منهم من تكون مواعيده بالساعة 12 ليلاً الي جانب المرضي الذين لا يستطيعون حتي الحركة إلا أن يحملهم ذويهم علي الاعناق للوصول للمستشفيات كل هذه المتاعب يواجهها أبناء الجزيرة وقت الفيضان.
وطالب الأهالي بعمل كوبرى أسوة بجزيرة ابو نشابة المجاورة لها والتي انقذها المحافظ العام الماضي وتم عمل طريق للأهالي حيث أن الطريق سيربط بين الجزيرة وأقرب قرية وهي قرية جزى بطول 30 متر.
فيما أكد بسيوني عيد رئيس مدينة ومركز السادات، أنه تم تشكيل لجنة وعاينت الوضع أمس علي الطبيعة واوصت اللجنة بأنه لا مانع من إقامة جسر ترابي لإيصال الجزيرة بقرية جزى التابعة لمركز منوف ولكن لابد من وجود الرى وجسور النيل بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز منوف.
وأكد أنهم في انتظار موافقة الري وجسور النيل حتي لا يتعرض اخد للمسائلة القانونية كما حدث العام الماضي مع رؤساء الوحدات المحلية لجزى وصنصفط وإحالتهم للنيابة لمحاولتهم ردم وعمل جسر علي فرع النيل.
واضاف، أنه تم التنبيه علي الكهرباء بفصل الكهرباء عن المنازل حتي لا يتعرض الأهالي للخطر نتيجة الفيضان، موضحا أنه أيضا تم التنبيه علي مسئول الزراعة لحصر المتضررين من الفيضان وغرق محاصيلهم.