الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عملية لندن بريدج.. وثائق سرية لخطة أمنية لإدارة جنازة ملكة بريطانيا عند وفاتها

الملكة
الملكة

تشمل العملية الأمنية الواسعة للحكومة البريطانية لإدارة التداعيات المباشرة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية في المستقبل التعتيم الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي وحظر إعادة التغريد.


وبحسب ما نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، تكشف الوثائق السرية، التي تحمل الاسم الرمزي «عملية لندن بريدج»، واطلعت عليها صحيفة «بوليتيكو»، حجم خطط الجنازة ومخاوف الحكومة بشأن ما إذا كانت المملكة المتحدة لديها الموارد اللازمة لتنفيذها.


وتلعب استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي دوراً بارزاً، بما في ذلك خطط تغيير موقع العائلة المالكة إلى صفحة سوداء مع بيان قصير يؤكد وفاة الملكة، بينما سيعرض موقع «غوف يو كي» وجميع صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية لافتة سوداء.و لن يتم نشر المحتوى غير العاجل، مع حظر إعادة التغريد ما لم يوافق على ذلك رئيس إدارة الاتصالات بالحكومة.


وتُظهر الوثائق خططاً لأخذ نعش الملكة في موكب من قصر باكنغهام إلى قصر وستمنستر، حيث سيوضع على صندوق مرتفع يُعرف باسم «كاتافالكيو»، الذي سيفتح للجمهور لمدة 23 ساعة يومياً على مدى ثلاث أيام. وستُصدَر تذاكر خاصة لكبار الشخصيات.


وستقام الجنازة الرسمية بعد 10 أيام من رحيل الملكة، وستكون بمثابة «يوم حداد وطني». وإذا صادف الموعد يوماً في بحر الأسبوع، سيكون متروكاً لتقدير أصحاب العمل منح الموظفين يوم عطلة، ولن يكون هناك يوم عطلة بديل، إذا صادف في عطلة نهاية الأسبوع.


بينما تعطي الوثائق الصورة الكاملة لخطط الحكومة حتى الآن، ظهرت بعض التفاصيل على مر السنين، بما في ذلك أن موظفا حكوميا سيبلغ رئيس الوزراء بالأمر، بينما سيتم الإعلان عن الوفاة عبر خبر على وسيلة إعلام محلية.


ولا يُعتقد أن ظهور الوثائق يعكس أي تدهور في صحة الملكة البالغة من العمر 95 عاماً.
وتحتوي خطط عملية «لندن بريدج» وعملية «سبرينغ تايد»، التي تحدد كيف سينتقل ابنها الأمير تشارلز إلى العرش، على تفاصيل دقيقة مثل احتمال الغضب العام إذا لم يستطع «داونينغ ستريت» خفض أعلامه في غضون 10 دقائق من إعلان الخبر، لأنه لا يوجد «ضابط علم».


وتظهر الوثائق أيضاً مخاوف من وزارة الخارجية بشأن طرق ترتيب دخول أعداد كبيرة من الزائرين، ومن وزارة الداخلية حول التعامل مع التهديدات الإرهابية المحتملة، ومن وزارة النقل بشأن الاكتظاظ في العاصمة.