EN
بعث الديوان الملكي الهاشمي بتهنئة الى الملكة رانيا بعيد ميلادها حيث قال فيها " كل عام وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله بألف خير، نتمنى لها دوام الصحة والعافيه.
وتحل اليوم الثلاثاء الذكري الـ 51 لميلاد الملكة رانيا العبد الله والتي عُرفت علي مدار تاريخها بحب الأردن الممزوج بعطاء لا ينضب، ودعمها اللامتناهي، وقربها الدائم من أبناء المجتمعات المحلية في الظروف كافة وبمختلف المناسبات.
وقالت صحيفة الغد الأردنية " نهج الملكة لم ينضب يوما، فعملها الدؤوب شمل كل القطاعات، من حيث زياراتها المتواصلة للالتقاء مع فاعليات مجتمعية، ودعم إنجازات الشباب وتطلعات المرأة، والتركيز الدائم على حقوق الطفل، وقربها من الناس على مدى سنوات مضت، لتشكل نموذجا يحتذى به للمرأة العربية محليا وفي المحافل الدولية والعالمية حاملة معها قضايا إنسانية تسعى لأن تنتصر لها دائما وأبدا.
واضافت الصحيفة " وسط فيروس كورونا، واجتياحه العالم، واصلت الملكة جهودها ومسؤوليتها في مساندة ودعم مختلف القطاعات، وأنشطتها مع المؤسسات والجهات كافة لدعم الجمعيات والمشاريع الفردية التي تأثرت سلبا نتيجة تداعيات كورونا.
وعبر عام مضى، تعددت المناسبات التي تواجدت فيها جلالتها خلال جائحة كورونا، وخصت النساء بتواجدها برفقتهن، إذ نشرت في عيد المرأة، العام الحالي، صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعها مع سيدات أردنيات من مختلف المحافظات، ووصفتهن بالقوة والعطاء والحب أينما تواجدن.
وتلعب الملكة رانيا دورا بارزا في العملية التعليمية ، حيث تحظى بالنصيب الأكبر من اهتمام الملكة، لأن التعليم هو الطريق نحو النمو والازدهار والإصلاح، وحق للجميع.
وحرصت على إطلاق عدد من المبادرات والمنصات التي تهتم بالعلم والمعرفة وتحرك عجلة التنمية، وتواكب تطورات العالم، وتؤثر إيجابيا في تفكير الطلبة وتمكينهم مستقبلا.
وختمت الصحيفة احتفالها بذكري ميلاد الملكة رانيا بقولها " تستثمر الملكة علاقاتها على المستويين العالمي والعربي في التشبيك مع المؤسسات والمنظمات الداعمة، وبإنجازات متمثلة في مؤسسة “نهر الأردن” و”إدراك” و”صندوق الأمان لمستقبل الأيتام” و”تدريب المعلمين.
