الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصمم أفيش مسرحية هلاوس يكشف كواليس التحضير مع مخرج العرض

هلاوس
هلاوس

تعرض مسرحية "هلاوس"  مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وكشف  الفنان محمد ابراهيم مصمم افيش العرض كواليس تحضيره.

 

وقال "عندما أخبرني المخرج محمد عبدالله عن العرض المسرحي هلاوس لم أتحدث لفترة من الوقت، لدرجة أنه ظن أن المكالمة انقطعت، ولكن في الحقيقة كنت هائما بين أبعاد زمنية أخرى وصدي كلمة هلاوس يتردد عبر أنفاق اللاوعي بداخلي، شعرت بجنون الكلمة ولا منطقية المنطق نفسه في معانيها،وبدأت أسأل عشرات الأسئلة وأرى عشرات الأشياء الغيرمنطقية التي حدثت لي على مدى ٤٢ عاما، ولكن السؤال الأهم الذي لم أستطع الإجابة عنه هل ما حدث لي في هذه المكالمة هو نوع من الهلوسة؟، ولذلك كان لابد وأن يكون بوستر المسرحية مختلف كما هو محتواها" .

ويعد العرض أول عمل مسرحي صامت جديد من نوعه سيتم إنتاجه بمسرح الدولة ويقدم على خشبة مسرح قاعة هدى وصفي بمسرح الهناجر تحت إشراف دكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي وأكد شادي سرور مدير المسرح "ان التجربة هى باكورة انتاج مركز الهناجر للفنون اثناء ادارتي له متمنيآ ان تحظى هذه المغامرة بالنجاح لتخلق تيارا جديدا في عالم المسرح. وتفتح طريقا ممهدآ امام هذا اللون المميز المختلف يخرج بالمشاهدين لعوالم وآفاق جديدة، حيث تم الإستعانة بنص مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شكسبير صانعآ من عالم الهلاوس التي تصيب المجتمع وتحدث حالة من التناقض الانساني الذي يؤثر في صنع المجتمع عرضآ مسرحيآ جديدآ من نوعه".


بينما أشار محمد عبدالله مخرج العرض " ان التجربة تعتمد على 4 مدارس تمثيلية وهى المسرح الجسدي والمايم والبانتومايم والمسرح الأسود، حيث يعتمد العرض بشكل أكبر على الإمكانيات الجسدية للممثلين بدلا من الحوار المسرحي، فهي تجربة إستثناية مختلفة عن العروض المسرحية العادية، التركيز فيها على تقديم العلاقات الإنسانية بشكل أكبر وهو ما يركز عليه فن المايم خارج مصر، ان همي كمخرج مسرحي أن أقدم عرضا مختلفا يناقش علاقات مهمة مثل الصداقة والحب وكيف تتشابك داخل دائرة صراع واحدة، الموضوع لم يكن سهلآ، والفكرة بدأت معي منذ 12 عاما حتى قدر لها الخروج منذ 8 أشهر".


"هلاوس" إعداد وإخراج وإعداد موسيقي محمد عبدالله كما شارك في تدريب الممثلين كل من مصطفى حزين وأحمد نجدي "أوسكار" ،قام بمكساج الصوت يسرا توفيق وتنفيذ الصوت عمر شقير، والديكور إهداء الفنان عمرو عبدالله، والإضاءة إهداء الفنان أبو بكر الشريف وتصميم وتنفيذ الملابس أميرة صابر، وإكسسوار هاجر كمال، وماكياج وأقنعة محمد فوزي "بكار"، ومساعدين إخراج تحت التمرين يوسف هاني وبسمة ناروز، ومروة حسن مساعد مخرج ، واحمد رضا مخرج منفذ، وشكر خاص لميريت ميشيل واحمد فؤاد واحمد الشاذلي ومحمد حجازي.