الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشكلة ليست عندنا

أمريكا تتبرأ من تأخير محادثات نووي إيران.. وموسكو تدخل على الخط

من محادثات فيينا
من محادثات فيينا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إنها (روسيا) من الممكن أن تكون  وسيطا جيدا، وإن بلاده لديها استعداد للحديث مع أمريكا حول عودتها إلى الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قال أوليانوف على "تويتر"، أن "روسيا مستعدة لدعم الحوار حول الاتفاق النووي مع زملائنا الأمريكيين".

وجاء تعليق روسيا، بناء على زيارة المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت ميلي إلى موسكو وباريس خلال الفترة بين 7 و10 سبتمبر الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مبعوث واشنطن الخاص لإيران روبرت مالي سيزور موسكو وباريس لإجراء محادثات مع مسؤولين روس وأوروبيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وسبق وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا يمكنها الانتظار إلى الأبد" حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.

وأضاف مالي في مقابلة مع وكالة "بلومبيرج": "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد بينما تواصل إيران تقدمها النووي، لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة "، غير أنه أضاف أن بلاده "مستعدة للتحلي بالصبر".

وكان مالي، الذي كلفه بايدن بإعادة التزام الولايات المتحدة في الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، قال في أغسطس الماضي إن المتغيرات المجهولة في المباحثات تتعلق بتصرفات الإيرانيين، لكنه أضاف: "نحن على استعداد لاستئناف المباحثات، وهو ما لم نكن لنفعله إذا لم نعتقد أن الصفقة ممكنة".

وكشف وقتها أن الولايات المتحدة تملك خيارات بديلة في حال عدم إعادة إحياء اتفاق عام 2015، ومنها توقيع اتفاق جديد منفصل تماما عن ذلك الاتفاق الذي ينتهي مفعوله بحلول العام 2030.

أما الخيار الآخر فهو فرض عقوبات ضد طهران تأتي بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين.